انتشرت قوات الجيش والشرطة على جميع مداخل ومخارج شمال سيناء، خصوصاً المناطق التى أعلن فيها عن حظر التجوال بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس عقب انتهاء اجتماع مجلس الدفاع الوطنى. طافت دوريات أمنية من المدرعات والمجنزرات بشوارع شمال سيناء، وجميع النقاط الحدودية المصرية مع إسرائيل وغزة، كما تم إغلاق معبر رفح مع بداية اليوم السبت. قال بعض شهود العيان، إن حالة من الاستنفار الأمنى تسود المنطقة تزامنًا مع العمليات البرية الموسعة بمناطق شرق العريش وجنوب الشيخ زويد ورفح. أضافوا أن الطائرات العسكرية نفذت هجمات عدة بمناطق وقرى محيطة بموقع التفجير الإرهابى الغاشم الذي وقع بالأمس، فضلاً عن سماع دوى القصف بمناطق كرم القواديس وشرق العريش وأبو لفيتة والزوارعة. قال شهود العيان إنه تم إغلاق طريق العريش رفح جزئياً وسط إجراءات أمنية مشددة على الطرق الفرعية والرئيسية. أوضح مصدر أمنى، أن الحملة الأمنية تتكون من القوات الخاصة بمكافحة الإرهاب وخبراء من المفرقعات، وبعض إهالى يستقلون المدرعات والمجنزرات والمصفحات. من ناحية أخرى بدأ منذ قليل اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بكامل تشكيله، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي لبحث تداعيات الموقف فى شمال سيناء، وعرض الخطط الاستراتيجية المقترحة لمواجهة الإرهاب فى سيناء خلال الفترة المقبلة، والسيطرة على الموقف الأمنى هناك بشكل كامل. من المنتظر أن يصدر بيان باجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال الساعات المقبلة، لإعلان ما تم التوصل إليه من نتائج حول مكافحة الإرهاب فى سيناء.