لم يتوقع العديد من الجزائريين، أن يصدر من الفنانة اليمنية الأصل والمولودة في الكويت، تغريدات تحاول فيها إشعال نار الفتنة بين الشعبين الشقيقين مصر والجزائر، وذلك بعد أن غردت مؤخرًا على حسابها في موقع "توتير"، والتي قالت فيها "الجزائريون يتشرفون في أعمال العنف مع مصر"، محاولة منها لاستعطاف الشعب المصري، على حساب شقيقه الجزائري . واعتبر العديد من الجزائريين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الفنانة لم تجد ما تبرره بعد هجومها على الجزائريين، والتي وصفتهم بعديمي الأخلاق سوى أنها حاولت إقحام الشعب المصري في قضيتها مع الجزائريين،اللذين هاجموها بتغريداتهم ،بعد تعليقها على أداء المتسابق الجزائري " أجراد يوغرطة "، المشارك في برنامج " أراب أيدول "، وهذا قصد إشعال نار الفتنة . وكانت أروى التي كانت تعمل كمذيعة في قناة "أم بي سي"، وجهت الشتامم والسباب للجزائريين كدولة وشعب معممة عليهم كلهم، رغم أن اللذين هاجموها هم يمثلون أنفسهم فقط،وهذا في أخر تغيرداتها ، عندما قالت عبارات لا يليق بأي فنان أو فنانة أن يقولها ،مثل " طز فيكم "، والجزائريين أسياد جزمتي " ،وعبارات أخرى لا تشرف أي فنانة محترمة أن تقولها . كما أكد العديد من الجزائريين أن هذه الفنانة قد شوهت سمعتها ،أمام محبيها وعشاقها سواء في الجزائر أو في الوطن العربي ، بعد تصرفها اللاأخلاقي حسبهم ، مضيفا بأن الجزائر بلد كبير عليها ،ولا تساوي شيء أمام بلد المليون ونصف مليون شهيد .