وصل د.محمد قنديل، وزير الموارد المائية والري، إلى العاصمة الكينية نيروبي للمشاركة في اجتماع مجلس وزراء دول حوض النيل، لبحث علاقات دول الحوض. ومن المقرر أن يناقش قنديل الآثار المترتبة على إنشاء سد الألفية الأثيوبي على حصة مصر من مياه النيل، وفقا لما جاء بصفحة مجلس الوزراء على ''فيسبوك''. وقال قنديل في تصريحات له قبيل مغادرته إلى نيروبي إن مشاركة مصر في الاجتماع تأتي انطلاقا من منهج التعاون الذي تتبعه مع دول حوض النيل الذي يقوم على أساس المستقبل الواحد بين دول حوض النيل وأن الخلافات لا يمكن حلها إلا بالحوار والتشاور. وأضاف أن هناك تنسيقا تاما بين مصر والسودان من خلال الاجتماعات التشاورية المستمرة، مشيرا إلى أن البلدين سيوجهان رسالة لدول حوض النيل في الاجتماع الاستثنائي لوزراء دول الحوض للتأكيد على أن مصر والسودان مع التعاون وتحقيق المنفعة للجميع بدون الإضرار بأي من مصالح البلدين. ولفت وزير الري إلى حرص بلاده على مساندة ودعم حكومة جنوب السودان لمواجهة متطلبات الحياة، مبينا أن هناك استجابة من جنوب السودان على الالتزام باتفاقية المياه لعام 1959 بدون المساس بحصة مصر المائية. وبشأن لجنة الثلاثية التي شكلها رئيس الوزراء الأثيوبي من مصر والسودان وأثيوبيا، أوضح الوزير قنديل أن هذه اللجنة ستعقد اجتماعا بالقاهرة خلال أغسطس المقبل لمناقشة أهداف سد النهضة الإثيوبي. أخبار ذات صلة: أخطر 36 كيلو في حياة نهر النيل