قال السفير سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، أن مؤتمر إنقاذ غزة، الذى عقد بالقاهرة اليوم جاء فى إطار جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية والالتزام التاريخى للقاهرة تجاه إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدسالشرقية، وخاصة بعد أزمتها الأخيرة، التي قامت فيها مصر بدورها لوقف إطلاق النار. ولفت شكرى فى مؤتمر صحفى مع وزير خارجية النرويج، ونائب رئيس مجلس وزراء فلسطين، أن المجتمع الدولي يدعم "إعمار غزة" مضيفا أن المؤتمر يستهدف الوصول إلى عملية سلام شامل فى المنطقة، مؤكدا على أن بداية هذا الأمر ستكون من إقامة دولة فلسطين، وعاصمتها القدسالشرقية، مشيرا إلى أن نجاح عملية الإعمار تتطلب فتح معابر قطاع غزة مع إسرائيل، وحرية النفاذ، مؤكدا فى الوقت ذاته على أن حجم التعهدات التى التزم بها الحضور فى المؤتمر يؤكد على الرغبة الدولية للمجتمع الدولى لإنقاذ غزة وإعمارها من جديد. وأشاد شكرى، بالحضور الكبير فى المؤتمر من جانب وفود دولية رفيعة المستوى، مؤكدا على أنها رسالة للعالم ولشعب فلسطين، فى أنهم ليسوا وحدهم وأن العالم يدعمهم ضد أى اعتداء على حقوقهم المشروعة، ملفتا إلى أن الحل هو السلام الشامل العادل، من خلال هذا المؤتمر الذى يعد نقطة انطلاق حقيقية، فى إطار كون الشعب الفلسطيني مؤهلا بأن يحظى بالدعم الدولى لإنجاح إعمار القطاع وإقامة دولة فلسطين. فى السياق ذاته وجه شكرى، الشكر لدولة النرويج على دعمها الكامل لإقامة دولة فلسطين، وتحقيق الاستقرار والسلام الشامل فى العالم.