أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن مؤتمر "إعمار غزة" الذى ترعاه مصر، ليس من أجل التعاطف والمؤازرة، ولكن لوضع حد للوضع القائم، واستحالة العودة للماضى، من بطش واحتلال، أو تحقيق استقرار مؤقت. جاء ذلك فى كلمته بالجلسة الافتتاحية، بمؤتمر إعمار غزة، المنعقد بأحد فنادق القاهرة، بمشاركة 50 وزير خارجية من دول العالم، والأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون ووزير الخارجية الأمريكى جون كيري والممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الاوروبى كاثرين آشتون بالإضافة إلى الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية. ولفت السيسى إلى أن الطريق الوحيد للسلم فى المنطقة ونجاح القضية الفلسطينة، هو التوصل إلى تسوية عادلة ودائمة، استكمالا لمسيرة السلام التى راعتها مصر منذ سبعينيات القرن الماضى، مؤكدا على أنه لابديل عن التسوية حتى يستنى للفلسطينيين البناء بعد التدمير والخراب الذى حل بدولتهم . وحذر الرئيس السيسى من محاولات بعض القوى والدول من فرض الوصاية على دولة فلسطين، مؤكدا على أن الوضع يتطلب أن نتحرك لكى نحرم الكل من استغلال فلسطين، من أجل مصالحه الشخصية مؤكدا على أن مصر تؤكد تمسكها بالقيم والشرعية الدولية، موضحا أن مصر ساهمت فى كل مبادرات تحقيق السلام بالشرق الأوسط .