سيطرت الأجواء الاحتفالية اليوم على ميدان التحرير وسط توافد العشرات من المصريين، منذ الصباح الباكر للاحتفال بالذكرى 41 لانتصارات حرب السادس من أكتوبر، ولمشاركة القوات المسلحة فرحة النصر التى وصفها المحتفلون بأنها وسام على صدر كل مصري، داعين الله أن تكون السنوات القادمة أفضل لمستقبل الوطن. وجه محمد على "مهندس"، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى والشعب المصرى بمناسبة انتصارات حرب السادس من أكتوبر المجيدة، مطالباً الشعب المصرى بأن يتوحد ويكون يدا واحدة فى وجه أى عدو سواء داخلى أو خارجى يساعد على زعزعة أمن مصر وتشتيت وحدتها. كما وجه رسالة إلى العالم أجمع خاصة العدو الصهيونى، قائلاً: " مصر صامدة قوية لا تنحنى أبدًا ولا تبالى لأى مؤامرات، لأن أولادها سيحافظون عليها إلى آخر نفس فيهم". وقال شمس الزناتى "موظف"، إنه من مصابى ثورة 25 يناير فى يوم جمعة الغضب، وحضر اليوم للاحتفال بنصر أكتوبر، مؤكداً أن دوره الحفاظ على أمن مصر واستقرارها، وأنه سيصمد فى وجه أى إرهابي، داعيا الله أن يحفظ مصر وشعبها. وأضاف الزناتي، أن نصر أكتوبر ليس نصرا لمصر وحدها بل للعالم العربى بأكمله، مؤكداً أن الدول العربية إخوة وأشقاء ويجب أن يكونوا يدًا واحدة. وقال السيد أحمد "عامل"، إنه نزل إلى ميدان التحرير اليوم للاحتفال بذكرى نصر أكتوبر المجيد، مشدداً على أنه وسام على صدر كل مصري. وأشار أحمد على إلى أن الجيش والشرطة والشعب دائما يد واحدة، مضيفا انه يشعر بالأمان وسط التواجد الدائم من قوات الشرطة فى الشوارع والميادين، مهنئاً الرئيس عبد الفتاح السيسى وجميع قيادات الجيش بهذه الذكرى المجيدة. وقالت سهير محمد "ربة منزل"، التى تحمل صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنها تدعو الله أن يحفظه لمصر ويحفظ جيشها وشعبها. وأشارت إلى أن اليوم هو يوم الكرامة وعيد للشعب المصرى كله، مهنئاً الجيش والشعب المصرى بذكرى انتصار حرب أكتوبر، مضيفة: " الجيش والشرطة هما العينان الحارستان للشعب المصرى وحماة الوطن، سيروا على بركة الله والشعب المصرى دائما وراءكم".
