أصدرت القوى الوطنية وعدد من الحركات السياسية بالاسماعيلية بيانا اكدت فيه أن حركة 6 ابريل حركة وطنية وليست لها اجندات اجنبية وانها فصيل وطني شريف ورفيق في مسار الثورة، ولا يسعي للوقيعة بين الجيش والشعب بل يسعي الي رفعة الوطن وعزة وكرامة المصريين، ويري ان وحدة القوي الوطنية هدف مقدس يتفق فيه مع جميع التيارات. فيما اصدر المكتب السياسي لحركة 6 ابريل بالاسماعيلية بيانا اعلن فيه رفضه ما جاء بالرسالة الصادرة رقم 69 من المجلس العسكري والتي اتهم فيها حركة 6ابريل بإحداثها وقيعة بين الجيش والشعب وترديدها شائعات عن استخدام الجيش للعنف ضد المتظاهرين في السويس والاسماعيلية ومحافظات اخرى . واستنكر البيان محاولة المجلس العسكري تخوين الحركة والتحريض ضدها في الوقت الذي كانت تنتظر فيه الحركة أن يستجيب المجلس العسكري لمطالب الثورة وتحقيقها بشكل عاجل، بدلا من محاولات الالتفاف عليها . وذكر البيان الذي صدر من ائتلاف شباب الثورة بالاسماعيلية وجبهة احزاب المعارضة وحزب العدل وحركة صوت الشباب الحر وحركة شباب التغيير وحركة كفاية بالاسماعيلية في نصه: "ايمانا منا بعدم التخوين والاقصاء نعلن ان جميع القوي الوطنية تسعي الي الوصول بمصر لبر الامان دون الاقصاء والتخوين لاي فصيل سياسي بشكل عام، ولشباب 6 ابريل بشكل خاص". وكان المجلس العسكري قد اصدر في الساعات الاولى من صباح السبت البيان رقم 69 والذي نفى فيه ما تردد عن قيام القوات المسلحة باستخدام العنف ضد المتظاهرين فى الإسماعيلية أو السويس أو فى أى مدينة أخرى، مشيرا إلى أن حركة "6 إبريل " تسعى إلى إحداث وقيعة بين الجيش والشعب، وذلك من فترة، إلا أنها فشلت بسبب الخطوات التى اتخذت أخيراً. واكد المجلس ان تحقيق الخطوات الإيجابية قد تعارضت مع المصالح الشخصية لبعض الحركات السياسية ذات الأجندات الخاصة والتى بدأت فى التحريض لزرع الفتنة بين الشعب والقوات المسلحة. ودعا المجلس، كافة فئات الشعب إلى الحذر وعدم الانقياد وراء هذا المخطط المشبوه الذى يسعى لتقويض استقرار مصر، والعمل على التصدى له بكل قوة.