هاجم عبد المنعم الجمل، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، تصريحات مساعد المدير العام لمنظمة العمل الدولية، "إينياس شابينجا شوما"، مدير إقليم إفريقيا، والتى أكد خلالها أن التعددية النقابية في المنشأة لا تعطل العمل. وأكد الجمل أن التعددية النقابية بالفعل تعمل علي تعطيل العمل والإنتاج وضياع حقوق العمال، لأنها ستعطي ذريعة لصاحب العمل التهرب من المفاوضة الجماعية في حالة وجود أكثر من لجنة نقابية داخل المنشأة الواحدة. وقال "إن الفرقة بين العمال يعطى زرائع عديدة لأصحاب الأعمال فى التسويف والتهرب من التزامهم تجاه العمال". ونفي رئيس النقابة، وجود أي دولة فى العالم تعمل بمبدأ التعددية النقابية في المنشأة الواحدة، ولكن هناك أكثر من اتحاد، بينما لا يوجد تعدد داخل المنشأة الواحدة، مستشهدا بما أعلنه الاتحاد الدولي للنقابات ITUC، عن خشيته من أن تكون «التعددية النقابية» في البحرين مدخلاً لتقسيم العمال، بالرغم من أن البحرين تتعامل مع الاتحاد الحر. وجدد "الجمل" رفضه للتعددية النقابية حرصا علي الأمن القومي للبلاد، لأنها تؤدي إلي الفوضي الخلاقة، مشيرا إلي أن الوحدة النقابية هي الحل الأمثل في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها مصر. وكان اتحاد عمال مصر أعلن أن من أهم أسباب الوقوف ضد الدكتور أحمد البرعى وزير العمل الأسبق لتولى منصب مدير عام منظمة العمل العربية هو إيمانه بالتعددية النقابية وهو ما يشكل خطرا على كيان اتحاد العمال لخروج اتحادات عمال موازية وهو بالفعل ما حدث بعد ثورة يناير ومنذ تولى البرعى وزارة العمل.