توافد المئات من المواطنين وممن ينتمون للتيار الناصرى إلى ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، صباح اليوم السبت، احتفالاً بمرور 59 عاماً على ثورة 23 يوليو، وكان فى مقدمة الوافدين على الضريح حمدين صباحى رئيس حزب الكرامة والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عبد الحكيم عبد الناصر نجل الرئيس عبد الناصر والدكتور عمرو حلمى وزير الصحة، ومحمد فائق نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان. كما حضر كل من الفنان سامح الصريطى وفريدة الشوباشى الكاتبة الصحفية والعقيد قاسم علوان، وهو من الزوار السوريين لضريح عبدالناصر بشكل دائم وقال حمدين صباحى إن الزعيم عبد الناصر هو الوحيد الذى حقق العدالة الاجتماعية، وأخلص للفقراء، وهذا مطلب وطنى الآن لابد أن يضع أى رئيس قادم لمصر عبد الناصر ومبادئه نصب أعينه، مؤكداً أن الاحتفال بثورة يوليو هذا العام يختلف كثيراً عن السنوات السابقة، خاصة أن الاحتفال فى ظل الإنتصار بنجاح ثورة يناير. وفوجئ الحاضرون بالعديد من أنصار طلعت السادات عضو مجلس الشعب السابق يرفعون لافتات حزب مصر القومي وصور طلعت السادات مما جعل الناصريين يطالبونهم بإلغاء هذه اللافتات قائلين إنهم اليوم هنا "من أجل عبد الناصر وليس من أجل طلعت السادات". ويذكر أن هذه الذكرى هي الأولي بعد ثورة 25 يناير المجيدة التي قادها الشباب المصري ضد النظام السابق لمواجهة انتشار الفساد وانهيار مؤسسات الدولة علي يد رجال الرئيس السابق حسني مبارك ونجله جمال مبارك. شاهد الفيديو: