دفع تأثر الشباب الغزاوي بالحصار الإسرائيلي إلى تنظيم معرض إبداعي لحث الشباب على تحدي الحصار والارتقاء بأوضاعهم بما هو متاح من إمكانيات بسيطة. وحازت مشروعات في مجال التكنولوجيا والاختراعات والكاريكاتير واللوحات الفنية والمجسمات والأشغال اليدوية والأفلام الوثائقية على إعجاب الزوار الذين عبروا عن فخرهم بإبداعات الشباب وإنتاجاتهم. "عبد اللطيف السدودى" واحد من هؤلاء الشباب دفعته ظروف الحرب إلى تجسيم طائرات استطلاع وأباتشى وإف 16 ومدفعية إسرائيلية ودبابة ميركافا صنعها من الفلين الذى يجمعه من شاطئ البحر. ويسكن عبد اللطيف مع عائلته المكونة من 15 فردا فى حى الشيخ رضوان، إحدى المناطق المنكوبة ويروون أن الحرب كانت الدافع وراء هذه المجسمات وأنه تحدى كل شيء بالرغم من بلوغه الثلاثين دون عمل. ويشكو عبد اللطيف قلة الاهتمام والدعم من المؤسسات الأهلية والرسمية متطلعا إلى حياة طبيعية تدفعه إلى نحت مجسمات فيها من الأمل ما يبعده عن الحروب ومآسيها . شاهد الفيديو