حالة من الحزن سادت داخل أروقة مؤسسة دار أخبار اليوم الصحفية، في وداعهم عميد الكتاب الساخرين، أحمد رجب، الذى وافته المنية، فجر أمس عن عمر ناهز 86 عاما، بعد صراع طويل مع المرض. علّق موظفو المؤسسة لافتات كبيرة فى وداع الكاتب الكبير، على المبانى التابعة لها، فيما قام آخرون برفع لافتة كبيرة مكتوب عليها، مصر تودع الكاتب الكبير، وأقامت المؤسسة سرادق بجوار المبنى الرئيسى، ليتلقى الكاتب الصحفى ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، ونقيب الصحفيين، ضياء رشوان، والكاتب الصحفى محمد الهوارى، والكاتب الصحفى محمد عبد الحافظ، وجمال حسين، والعارف بالله طلعت، والكاتب الصحفى عادل دربالة, وأحمد شلبى، سكرتير التحرير، وعمرو الخياط، رئيس تحرير أخبار النجوم، وعدد من قيادات العمل الصحفى بمؤسسة الأخبار والمؤسسات الأخرى. وصل جثمان الفقيد أحمد رجب، إلى مقر المؤسسة فى تمام الساعة الحادية عشرة، ملفوفا بعلم مصر، وتم وضعه فى الدور الأول، فيما ينتظر أن يتم نقل الجثمان إلى مسجد عمر مكرم لأداء صلاة الجنازة عليه، قبل سفره إلى محافظة الأسكندرية، حيث مسواه الأخير. ولد أحمد رجب معوض متولي في 20 نوفمبر 1928، وحصل على ليسانس الحقوق، والتحق للعمل بمكتب "أخبار اليوم" بالإسكندرية، ثم انتقل إلى القاهرة، وتولى مسؤولية سكرتير التحرير بعد أن اكتشف الأخوين مصطفى وعلي أمين مهارته الصحفية.