أعلنت الولاياتالمتحدة فرض عقوبات جديدة على أكبر بنك روسي وعدد من كبرى شركات الطاقة والتكنولوجيا الروسية الجمعة، لمعاقبة روسيا على دعمها الانفصاليين في أوكرانيا. وفي أحدث مجموعة من العقوبات، فرضت واشنطن ضوابط مشددة على تمويل سبيربانك، أكبر بنك روسي، وشركة ترانسنفت العملاقة لخطوط الأنابيب، وشركة لوكاويل النفطية، وشركات الغاز غازبروم وغازبرومنفت وسورغوتنفت غاز، ومجموعة روزتك الحكومية للتكنولوجيا. وقال وزير الخزانة الأميركي جاكوب لو "نظرا لتدخل روسيا العسكري المباشر وجهودها السافرة لزعزعة استقرار أوكرانيا، فقد شددنا العقوبات ضدها اليوم بالتعاون المشترك مع حلفائنا الأوروبيين". وأضاف "هذه الخطوات تؤكد عزم المجتمع الدولي المستمر للوقوف ضد العدوان الروسي". وتحظر العقوبات الأميركية على الكيانات الاميركية تقديم عمليات التمويل باستثناء التمويل القصير الامد للشركات الروسية المدرجة، في خطوة يمكن ان تحد من نشاطات تلك الشركات وخططها على المدى الطويل. فعلى سبيل المثال لا يسمح لمواطن او مجموعة اميركية اقراض المال لسبيربانك لفترة سداد تزيد عن الشهر. وبالنسبة لشركات لوكاويل وغازبروم وسورغوتنفت فانه يحظر على الكيانات الاميركية تزويدها بالدعم او المواد او التكنولوجيا لاي مشاريع تنقيب عن النفط او الغاز في المناطق القطبية وعمليات التنقيب البحري او التنقيب عن الزيت الصخري. كما تنطبق هذه القيود على شركة النفط العملاقة روزنفت التي فرضت عليها عقوبات سابقة. وقال الوزير الأميركي إن "عزلة روسيا اقتصاديا ودبلوماسيا ستزداد طالما أن أفعالها لا تطابق تصريحاتها". وأضاف أن "الاقتصاد الروسي يدفع فعلا ثمنا باهظا لتصرفات روسيا غير الشرعية. فقد انخفضت نسبة النمو إلى صفر، كما أن التضخم يفوق معدلاته بكثير، في حين تواصل الأسواق المالية الروسية تدهورها".