ألقى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري باللائمة على الرئيس السوري بشار الأسد فيما يتعلق بظهور وتنامي قوة تنظيم "داعش". قال كيري - في مقابلة أجراها معه تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) - إن الأسد كان بمثابة "المغناطيس" الذي جذب المقاتلين الأجانب من مختلف أنحاء العالم، الذين جاءوا بهدف العمل على الإطاحة بنظامه. أضاف أن من سافروا إلى سوريا فعلوا ذلك لمعارضتهم قتل الأسد لعدد هائل من المسلمين السنة من أبناء شعبه، ولذلك كانت هذه الشرارة الأولى لتجمع هؤلاء. شدد وزير الخارجية الأمريكي على أن الولاياتالمتحدة سبق أن حذرت من خطورة ذلك عندما كان الأمر في أوله. وعلى صعيد متصل، قال كيري إن عدم قدرة الجيش العراقي على التصدي لهذا التنظيم عندما بدأ في مهاجمة العراق كانت بمثابة مفاجأة للجميع. أكد كيري حرص دول المنطقة على التصدي لهذا التنظيم لاستشعاره الخطر الذي يمثله، مشيرا إلى أن جميع هذه الدول على استعداد للتعامل مع ذلك، وهو ما جعلها تتعهد باتخاذ تحركات في هذا الصدد.