قال المهندس محمد عبدالحكم، وكيل وزارة الكهرباء بالشرقية، إن تخفيف الأحمال يتراوح من نصف ساعة إلى ساعة يومياً، وفى حاله تزايد المدة فذلك يفيد بوجود أعطال فى هذه المنطقة، مما يستدعى انقطاع التيار الكهربائي وقتاً أطول لكي يتم إصلاحها. وأضاف "عبدالحكم": أن قرار تخفيف الأحمال قرار مفاجئ، بحسب زيادة الحمل، وعندما لا يكون بالأحمال زيادة لا نضطر الى التخفيف نهائياً، وذلك يرجع الي ترشيد الاستخدام من المواطنين، فبعض الأيام يكون التخفيف صفر ميجاوات، والبعض الآخر يكون محدوداً، أو نظرا لوجود أعطال فنية. نفى وكيل وزارة الكهرباء بالشرقية ما يتردد حول استمرار أزمة الكهرباء وامتدادها إلى سنوات مقبلة قائلا "كلام فارغ" ليس له أساس من الصحة، موضحاً أن هناك جهوداً مكثفة تبذلها الوزارة بالتعاون مع وزارتي البترول والمالية لتوفير الوقود لمحطات الإنتاج وإعادة الاستقرار للشبكة. أكد وكيل وزارة الكهرباء بالشرقية على علم الوزارة بمعاناة الشعب المصرى بسبب قطع الكهرباء المستمر وتعمل على قدم وساق من أجل حل الازمة وإنهاء معاناة المواطنين ولكن المشكلة لن تحل بين يوم وليلة وهو ما يجعل الشعب يتهمنا بالتقصير. وتابع أن الوزارة عكفت على وضع خطة لإدخال وحدات جديدة متوقفة وإنشاء محطات لتوفير التيار الكهربائى لحل الأزمة التى تفاقمت الفترة الماضية، مشيراً إلى أن الوزارة أنتجت الأسبوع الماضي أكبر قدرة توليدية لها فى تاريخها بمعدل 24 ألفا و730 ميجا وات نظرا لانتظام ضخ الوقود من الغاز. أشار عبدالحكم إلى أن مصر تحتاج إلي إنتاج الكهرباء باستخدام مصادر جديدة ومتنوعة من الطاقة مثل الطاقة الشمسية والنووية والرياح، والوقود البديل، سواء من الزيوت والنباتات أو القمامة.