تقام غدا الجمعة، ثلاث مباريات في افتتاحية التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم. ففي المجموعة السابعة، يستهل المنتخب الوطنى - الفراعنة - مشواره الصعب من أجل العودة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية بعد الغياب فى آخر بطولتين بمواجهة قوية أمام السنغال في العاصمة داكار. ويسعى المنتخب بقيادة المدير الفني شوقي غريب إلى ترويض "الأسود" السنغالية، وهزيمتها فى عقر دارها رغم صعوبة المواجهة لأن كل لاعبى السنغال من المحترفين فى دول أوروبا إلى جانب أن المباراة تقام على ملعبهم ووسط جمهورهم. ويلعب شوقى غريب بطريقة متوازنة دفاعا وهجوما، وسيركز على التأمين الدفاعي أكثر مع شن هجمات مرتدة سريعة لخطف هدف يربك حسابات أسود التيرانغا، كما سيركز على التصويب من خارج منطقة الجزاء والضربات الثابتة. ويضم المنتخب ضمن صفوفه مجموعة متميزة من اللاعبين أمثال محمد صلاح المحترف في تشيلسي الإنجليزي، وأحمد المحمدي المحترف في هال سيتي الإنجليزي، وحسني عبدربه، وحسام غالي، وغيرهم من العناصر الأساسية في صفوف الفريق الكروي. أما المنتخب السنغالى بقيادة مديره الفني، الفرنسي آلان جيريس فيحاول أن يفوز باللقاء لحصد ثلاث نقاط على أرضه لأنه يسعى إلى الحصول على تذكرة تأهل مباشرة من خلال الفوز بالمركز الأول أو الثانى على أقل تقدير فى المجموعة. ويعاني جيريس من غياب هدافه ديمبا با المحترف في صفوف بيشكتاش التركي للإصابة، لكنه مع ذلك يمتلك كتيبة جاهزة من النجوم المحترفين فنيا وبدنيا، وفي مقدمتهم موسى سو مهاجم فناربهتشه التركى. وفي المجموعة الأولى، يستضيف المنتخب السوداني نظيره الجنوب أفريقي الملقب ب "الأولاد" في لقاء لن يكون سهلا على لاعبي الفريقين. ويسعى المنتخب السوداني الملقب ب "صقور الجديان" إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحه، ومحاولة تحقيق النقاط الثلاثة في بداية المشوار نحو أمم أفريقيا على الرغم من صعوبة المنافس وأنه يضم ضمن صفوفه مجموعة متميزة من اللاعبين. وكان منتخب السودان قد تلقى خسارة ثقيلة 1 / 3 أمام مضيفه منتخب زامبيا وديا يوم الأحد الماضي، ولم يظهر الفريق بمستواه المعهود حيث ارتكب لاعبوه العديد من الأخطاء الفادحة التي يسعى المنتخب السوداني لتداركها قبل مواجهة جنوب أفريقيا. ويحاول كلا الفريقين تحقيق الفوز في لقاء اليوم قبل المواجهة المرتقبة بين المنتخبين النيجيري والكونغولي ضمن المجموعة ذاتها والتي ستقام يوم غد السبت. وضمن منافسات المجموعة الخامسة، تحتضن مدينة الدار البيضاء (شمال المغرب) مباراة غينيا مع توجو في بداية المشوار القاري ، حيث قرر الاتحاد الإفريقي للعبة نقل المباراة خارج غينيا بعد تفشي مرض الإيبولا في البلاد وذلك حرصا على سلامة اللاعبين من ذلك المرض. وقسمت الفرق المشاركة في المرحلة النهائية إلى 7 مجموعات، يصعد من خلاله أول وثاني كل مجموعة ، ليتأهل 14 منتخبا للنهائيات ويضاف لها أفضل فريق يحتل المركز الثالث على مستوى المجموعات كلها، ليكون المجموع 15 منتخبا تصاحب المغرب صاحب الضيافة إلى النهائيات