إذاعة الشباب والرياضة تعتبر واحدة من أهم الشبكات الإذاعية حالياً بحكم ما تقدمه من مواد إذاعية جاذبة، خاصة في مجال الرياضة والشباب، وعمرها حالياً يقترب من 40 عاماً حيث أنشئت 1975، مؤخراً تولت الإذاعية نادية مبروك رئاسة الشبكة خلفاً لعمر عبدالخالق الذي بلغ سن التقاعد، بطموحات جديدة لمزيد من التطوير لهذه الإذاعة الحيوية، ومصر تعيش مرحلة جديدة في كل شيء تتطلب إعلاماً مستنيراً يواكب الأحداث. التقينا نادية مبروك لنتعرف علي الخطوط العريضة لإذاعة الشباب والرياضة في الدورة الإذاعية الجديدة.. سألناها في البداية حول تأثير عدم شراء اتحاد الإذاعة والتليفزيون مباريات الدوري الممتاز وكأس مصر، علي إذاعة الشباب والرياضة. حيث أكدت أن الإذاعة لن تتأثر إطلاقاً حتي لو بيع الدوري لقناة فضائية خاصة، لأن البث الأرضي من حقنا إذاعياً وتليفزيونياً ومن يتابعون المباريات بالإذاعة علي الأقمار الصناعية قليلون جداً، وبالتالي ستذاع المباريات بالإذاعة عادي جداً، وبالنسبة لاهتمام الشبكة بالألعاب الأخري أكدت أننا سننقل مباريات دوري كرة السلة والطائرة واليد، ونتابع كافة الألعاب والمسابقات التي تقام علي أرض مصر. وبالنسبة لقلة المعلقين علي المباريات بالإذاعة، قالت: قدمت مذكرة رسمية لعصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بأن يحتكر اتحاد الإذاعة والتليفزيون مجهودات المعلقين الجدد لمدة ثلاث سنوات علي الأقل حتي لا يهربوا للفضائيات، وأيضاً زيادة أجر المعلقين بالإذاعة، وحتي الآن أجر المعلق بالإذاعة 100 جنيه فقط، وأجر المعلق بالتليفزيون أضعاف هذا المبلغ. وبالنسبة لخطة الإذاعة في برامج الشباب ونحن نعيش في عصر بلطجة وانفلات أخلاقي، قالت: سوف نركز في جميع برامجنا علي النماذج المشرفة من الشباب، وما أكثرهم في كافة المجالات حتي الشباب البسيط الذي يكافح من أجل لقمة العيش، وكفانا نشطاء سياسيين وحقوقيين ومدعي بطولة، مصر مليئة بالشباب الطاهر المكافح ويجب علي كافة وسائل الإعلام إلقاء الضوء علي تلك النماذج وسنبدأ بأنفسنا. وبالنسبة للخريطة الغنائية لإذاعة الشباب والرياضة، أكدت نادية مبروك أن إذاعة الشباب بطبيعتها تركز علي أغاني الشباب، وبالطبع العمالقة لهم نصيب كبير، ولكننا لن نسمح أبداً بإذاعة أغاني هابطة، أو دون المستوي، الإذاعة ستظل محافظة علي الغناء الجيد، وسنحاول في الفترة القادمة زيادة مساحة الأغنية، علي مدار ال 24 ساعة وبين جميع البرامج حتي لا يصاب المستمع بالملل من كثرة الكلام، خاصة في فترات السهرة، وحالة الاستقرار السياسي ستساعدنا علي ذلك.