انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة خروج عناصر قليلة في تظاهرات وسلاسل بشرية شبه يومية من المنتمين لتنظيم الإخوان الإرهابي، غلب عليها الأطفال صغار السن تتراوح أعمارهم من 8 سنوات إلي 16 سنة، وتزايدت نسبة المشاركين من الفتيات والسيدات في غياب واختفاء كامل لرجال الإخوان وفشل ذريع لتلك المسيرات والتي حاولت استقطاب الأهالي من خلال التحريض شعارات " غلاء الأسعار وانقطاع الكهرباء والمياه" حيث جاء الرد بالرفض والتصدي لهم وفض تلك المسيرات. وجاءت مسيرة أمس بشارع الجلاء، وأمام كلية الآداب بالمنصورة، والتي حملت عناصر التنظيم الإرهابي والذي أطلقت علي نفسها"التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" لتشير أفعالهم إلي تطور جديد ظهر مع بداية الأسبوع الماضي في تلك المسيرات في قطع وافتعال حالة من الفوضى بإشعال النار بحرق الإطارات وسكب البنزين بعرض الطريق، رافعين شعارات رابعة ولافتات مناهضة للجيش والشرطة ، كما نددوا بالأزمات الطاحنة التي تشهدها البلاد من الانقطاع الدائم للتيار الكهربي وإلغاء للدعم وعدم توفر التموين، وارتفاع أسعار البنزين والسولار، وارتفاع الأسعار الجنونية الذي يثقل كاهل المواطنين علي -حد وصفهم - مطالبين بالقصاص ممن حرق وخرب البلد . وفي مدينة طلخا، قامت ما أطلق علي نفسها حملة "جداريات" من شباب الإخوان الإرهابي بالكتابة علي الجدران بشارع مدرسة الزراعة بطلخا بالجيش والشرطة ومؤسسات الدولة " تندد بالأزمات الطاحنة المتكررة يومياً مثل انقطاع المياه والكهرباء لفترات طويلة وأزمة التموين وغلاء الأسعار، مطالبين برحيل العسكر والإفراج عن المقبوض عليهم من عناصر الجماعة الإرهابية في قضايا تخريب . وفي مسيرة، أطلقت علي نفسها حركة شباب ضد الانقلاب المنتمية للجماعة الإرهابية "بقرية الشبول" بالمنزلة دقهلية خرجت من مسجد الرحمة عقب صلاة العشاء واحتوت علي نسبة كبيرة من الأطفال والفتيات صغار السن مطالبة بإنهاء الانقلاب والقصاص للشهداء ومنددة بتردي الأوضاع وتصدت أهالي القرية لهم وقاموا بفض المسيرة بعد مشادات انتهت بالفرار .