وافق المجلس الأعلى للقوات المسلحة على إنشاء كلية الدراسات العليا لعلوم زراعة الأعضاء والتكنولوجيا الطبية الحيوية, وفقا للقرار رقم 104 لسنة 2011 الخاص بتعديل قانون تنظيم الجامعات الذي تضمن إنشاء أول كلية في الشرق الأوسط ومركز لنقل وزراعة الأعضاء بجامعة المنصورة. زف الدكتور أحمد بيومي شهاب الدين رئيس الجامعة مساء اليوم الاربعاء بشري هذه الموافقة, مشيرا إلي أنه سبقت صدور هذا القرار جهود ضخمة علي مدي الأعوام الأربعة الماضية للموافقة علي إنشاء الكلية والمستشفي التابع لها, لافتا إلي أن هذا المشروع يعتبر الأول من نوعه علي مستوي مصر وإفريقيا والدول العربية, والثالث علي مستوي العالم. وأشاد "بيومى" بالبرنامج المتكامل والناجح والخاص بزراعة الكبد, والبرامج المماثلة بمركز الكلي, والمراكز والمستشفيات الجامعية, لافتا إلي اتباع الأساليب العلمية الحديثة إلي جانب قلة التكاليف الخاصة بإجراء عمليات الزرع. وأعلن أن الجامعة تلقت مبلغ800 ألف جنيه تبرعات من رجال الأعمال وأهل الخير تم إيداعها بحساب خاص بالجامعة, وذلك لتنفيذ مشروع الكلية الجديدة, كما أعلن أن الجامعة تعتبر الرابعة في مصر في مجال التمويل الذاتي بعد القاهرة وعين شمس والإسكندرية. وصرحت الدكتورة جيهان فؤاد مدير المركز الاعلامى بالجامعة, قائلة: " إنشاء هذه الكلية كان ضروريا نظرا لوجود عدد كبير من المرضى في الدلتا ومصر عموما في حاجة ماسة إلى زراعة الأعضاء ونظرا لتميز جامعة المنصورة في مجال الطب عموما ووجود عدة مراكز متخصصة في زراعة الأعضاء, كان لابد من التوسع فى هذا المجال الطبي وإنشاء كلية أكاديمية متخصصة في هذا المجال لتقوم بتقديم خريج دراسات عليا ذي مهارات خاصة ونادرة فى مجالات التكنولوجيا الحيوية الطبية وزراعة الأعضاء والتى يندر وجودها حاليا, ويحتاجها المجتمع وقادر على المنافسة على المستوى المحلى والاقليمى والدولي وعلى أعلى مستوى من الكفاءة الطبية لخدمة المرضى ولتقديم خدمة طبية متميزة لفئات كثيرة من المرضى" .