أطلق مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك دعوة لمقاطعة مسلسل " سمارة " لغادة عبد الرازق اعتراضا على أجرها الذى يصل إلى 6 ملايين جنيه ، فى الوقت الذى يوجد فيه كثير من الشعب المصرى لا يجد قوت يومه، حيث وصف الشباب المسلسل بالهابط و عديم القيمة، والذى لا يستحق إنفاق كل هذه الملايين، ويقول مدشنو صفحة الدعوة التى انضم إليها العشرات، فى تسجيل واضح لاعتراضهم:" لماذا كل هذه النقود تصرف على الفن الهابط فى مقابل يوجد الملايين من الشعب المصري لا يجدون طعاما ولا شرابا ، فلماذا نشاهد لها مسلسلا هابطا؟ ولماذا نشاهد لها عملا ليس له قيمة؟ ". كما ذكر الشباب فى أسباب مقاطعتهم لمسلسل غادة عبد الرازق إنها كانت من أشد مؤيدى الرئيس المخلوع حسنى مبارك ونظامه، وأن المحامي المصري عبد الحميد شعلان كان قد أقام دعوى قضائية يطالب فيها بوقف العمل في المسلسل، الذي تقوم ببطولته غادة عبد الرازق، بسبب ما وصفه بأنه ناتج عن علاقة تربط غادة بمنتج المسلسل أشرف الشريف نجل السياسي المصري المحبوس حالياً على ذمة قضايا تربح واعتداء على المتظاهرين صفوت الشريف. وفى ماركة من شخص يدعى محمود عادل، يقول:" كلنا معاكو وتتفق معه "هبة مؤنس" قائلة: يجب على المصريين مقاطعة المسلسل عشان خاطر الثورة "، كما تعترض مشاركة من سمر مصطفى على أجر غادة فى المسلسل قائلة: " 6ملايين أجرها فى المسلسل، تفتكرو ممكن نعالج بيهم كام مصاب من مصابى الثورة؟!" ، فى حين ترى نجوى لطفى أن مديري الإنتاج هم من تسببوا فى إهدار هذه المبالغ فتقول: " العيب مش عليها، العيب على اللى مش حاطين سقف لأجور الممثلين وبيصرفوا رزق الشعب فى الهبل ده ! " ، وتصف هايدى أمير أعمال غادة ب "تافهة" قائلة: "هنقاطع أعمال غادة لأن مسلسل زهرة كان تافها، ومبالغا فيه، وأكيد سمارة زيه تافه" ، وتتفق معها رضا البابلى قائلة: "أولا أنا لا يمكن أشوف أعمالها الهابطة ، ثانيا هى دى الأشكال اللى بتؤيد الفساد" ، ويسخر أحمد ضيف من تأييد غادة للرئيس المخلوع، قائلا: " وهى علشان من أشد مؤيدى مبارك خليه ينفعها هو وجيمى وتبقى ضمنت العائلة المتهالكة تديها صوتها" . ومن ناحية أخرى تركزت انتقادات عدد من المشاركات على الصفحات التى دشنها النشطاء وتحمل اسم: " قاطعوا مسلسل سمارة" والتى انضم إليها العشرات، الرقص الساخن الذى تقوم بتأديته غادة عبد الرازق مما لا يتناسب والشهر الفضيل، موجهين دعوات أخرى للمصريين بالتغيير الأخلاقى والسلوكى الذى يتناسب وروح ثورة 25 يناير، وتساعد عليه أجواء رمضان الإيمانية، بمقاطعة أى عمل فنى مثل "سمارة" لا يحترم فضيلة، ولا يلقي بالا لخلق على حد وصفهم.
