رفض الشيخ إبراهيم سالم جبلي، رئيس ائتلاف مشايخ جنوبسيناء، وشيخ قبيلة المزينة، ترسيم الحدود، قائلًا: إن أبناء قبائل المحافظة يرفضون الترسيم شكلًا وموضوعاً، لأن لديهم عائلات، وقبائل، وارتباطات ببعضهم، مشيرًا إلى أن ضم مدن إلى محافظة وسط سيناء، يضرب بالعادات والتقاليد عرض الحائط. وأضاف «سالم»، أنهم مع تنمية وسط سيناء، وقد طالبوا مرارًا و تكرارًا بإقامة محافظة في الوسط، تضم نخل، والحسنة، وبغداد، والقسيمة، وعددًا من الوديان، والتجمعات في الوسط، لتحقيق التنمية الحقيقية، وزرع المواطنين في هذه المناطق، عن طريق خلق مجتمعات عمرانية جديدة، أما ضم مدن معمرة، مثل سدر ونويبع، فهذا لا يحقق التنمية. وقالت فضية سالم عبيدالله، نائبة برلمانية سابقة، إنها ترفض التقسيم نهائيًا، لافتة إلى أن أفضل تنمية حقيقية لوسط سيناء هو إنشاء مدن جديدة، وتوفير فرص عمل، وإقامة هيكل إداري إلى مدن وقرى وسط سيناء، لأنها هي التي تحتاج التنمية الحقيقية. وأعلن الناشط السياسي ناصر تمام، أنه يقود حملة لرفض ترسيم الحدود، وفصل مدن من جنوبسيناء لضمها إلى محافظة وسط سيناء، معللا ذلك بأن هناك رفضًا شعبيًا لهذا التقسيم، ولن يحل مشكلة تنمية وسط سيناء. في سياق متصل، أكد شحتة حسين علي، عضو البرلمان السابق، أن ترسيم الحدود له بعد سياسي واجتماعي، ولابد أن يراعي الترسيم هذا البعد، فمن غير المعقول أن أكون من قبيلة الصوالحة، وأقيم في طور سيناء في محافظة جنوبسيناء، وأهل قبيلتي في أبورديس في محافظة أخرى، مقترحًا عمل استفتاء شعبي حول رفض «الترسيم في جنوبسيناء»، لأن المحافظة ذات طبيعة خاصة، وأبناء القبائل منتشرون في المدن والتجمعات البدوية. كانت وزارة التنمية المحلية، قد أرسلت خريطة للحدود الجديدة للمحافظة، حيث تمت تسمية جنوبسيناء باسم محافظة طور سيناء، وتضم الطور، وشرم الشيخ، ودهب، وسانت كاترين، ومحافظة وسط سيناء، تضم مدن رأس سدر، وأبورديس، وأبو زنيمة، ونويبع، وطابا، واجتمع آنذاك اللواء خالد فودة بالتنفيذيين، والمشايخ لمناقشة الترسيم الجديد، وتم عمل مقترح بعد المشاورات للدراسة، وحتى الآن لم يعلن تفاصيل ترسيم الحدود بين وسط وجنوب سيناء