أكد عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور أن "داعش" ظاهرة سلبية خطيرة مثلها مثل منظمات وجماعات أخرى تمارس سياسيات دموية باسم الدين سبقتها أو واكبتها أو سوف تلحق بها. واعتبر موسى -في تصريح له ليوم- أن منطلق هذه التكوينات يكمن في "السياسات اللئيمة" التي تعمل على تأجيج صدام الشيعة والسنة ليكون هو العنصر الأساسي في تكريس الفوضي بالمنطقة ، -بحسب تعبيره. وأشار إلى أن إذكاء الصراع السني الشيعي يُستغل أيضاً في رسم السياسات الدولية الإقليمية ذات الصلة بالعالم العربي وبالفضاء الإسلامي، وأن هناك أكثر من "داعش" تحت مسميات مختلفة تلطخ العالم الإسلامي بسنته وشيعته، وأن الطائفية شر مستطير يلزم وأده، ولا بد من وقفة حاسمة وجماعية ضد كافة منظمات الإرهاب والعنف باسم الدين، ومن يؤيدها ويدعمها.