أكد عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، أن تنظيم داعش" ظاهرة سلبية خطيرة مثلها مثل منظمات وجماعات أخري تمارس سياسيات دموية باسم الدين سبقتها أو واكبتها أو سوف تلحق بها، مطالبًا بوقفة دولية حاسمة لمواجهة هذا التنظيم. وأضاف موسى - في بيان له اليوم الثلاثاء - إن منطلق هذه التكوينات يكمن في السياسات اللئيمة التي تعمل علي تأجيج صدام الشيعة والسنة ليكون هو العنصر الأساسي في تكريس الفوضي بالمنطقة. وقال موسى إن إذكاء الصراع السني الشيعي يُستغل أيضًا في رسم السياسات الدولية الإقليمية ذات الصلة بالعالم العربي وبالفضاء الإسلامي. وأضاف موسي أن هناك أكثر من "داعش" تحت مسميات مختلفة تلطخ العالم الإسلامي بسنته وشيعته مؤكدًا أن الطائفية شر مستطير يلزم وأده. وأوضح موسى أنه لابد من وقفة دولية وجماعية حاسمة ضد كل منظمات الإرهاب والعنف باسم الدين، ومن يؤيدها ويدعمها.