ينظم مجموعة من الأثريين وقفة احتجاجية اليوم امام مجلس الوزراء للمطالبة بعزل ذيول زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار السابق وعلى رأسهم محمد عبد المقصود الأمين العام للمجلس الأعلى للآثارالذى تولى المنصب أمس، اعتراضا منهم على كونه من رجال زاهى حواس وذراعه الأيمن كما تشير إليه أصابع الاتهام فى قضايا فساد مالى . تقول انتصار غريب ،منسق حركة ثوار الآثار،:" كنا قد أصدرنا بيانا أعلنا فيه رفضنا لترشيح البنا وزيرا للآثار لإرتباط ترشحه للمنصب بدعم من د. محمد البرادعى المرشح لرئاسة الجمهورية على اعتبار أن عبد الفتاح البنا من القائمين على حملة الدعاية للبرادعى"، مستنكرة تدخل البرادعى فى ترشيح الوزراء . وأوضحت "غريب" أن وقفتهم من أجل تطهير وزارة الآثار من ذيول زاهى حواس و ليس من أجل مطلب فئوى أو الإنحياز لشخص ليس لهم به علاقة ولا تاريخ له فى مجال العمل الأثرى ، و من هذا المنطلق حرص الأثاريون و على رأسهم حركة ثوار الآثار - المشاركون فى الوقفة - على أن تكون هذه الوقفة الاحتجاجية ضد محمد عبد المقصود و المطالبة بالتحقيق فى المخالفات و مستندات الفساد الكثيرة المقدمة ضد زاهى حواس و أعوانه و الموجودة الآن أمام جهات التحقيق و النائب العام. و فى المقابل يحاول اتباع د. محمد عبد المقصود الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إثارة البلبلة و إبعاد البنا لصالح إلغاء الوزارة و تمكين عبد المقصود من الجلوس فى منصب الرئيس الأعلى للمجلس .