أدانت قطر يوم السبت جريمة قتل الصحفى الأمريكى جيمس فولى على يد تنظيم الدولة الإسلامية ووصفت ذلك بأنه عمل "همجي" كما نفت بشكل قاطع اتهامات بتمويل الجماعة المتشددة. جاءت تصريحات وزير الخارجية خالد العطية بعد يوم من اعتذار الحكومة الألمانية عن اتهام أحد وزرائها لقطر بتمويل متشددى تنظيم الدولة الإسلامية. ووصف العطية التصريحات الأخيرة بأنها غير دقيقة. وأضاف فى بيان نشر فى لندن أن قطر لا تدعم الجماعات المتطرفة بما فى ذلك تنظيم الدولة الإسلامية بأى شكل من الأشكال. وقال إن قطر ترفض أفكارهم وأسلوبهم العنيف وطموحاتهم. وتابع أن رؤية الجماعات المتطرفة للمنطقة لا تتفق مع رؤية بلاده ولن تدعمها مطلقا بأى حال من الأحوال. ونفت قطر فى السابق دعم المسلحين الإسلاميين الذين استولوا على مناطق واسعة فى شمال العراق وشمال وشرق سوريا. لكن دبلوماسيين ومصادر بالمعارضة يقولون إن قطر تدعم المعارضين المعتدلين نسبيا والذين تدعمهم أيضاً السعودية والغرب لكنها تدعم كذلك فصائل أكثر تشددا تسعى لإقامة دولة إسلامية متشددة. وقال العطية إن قطر تهدف إلى بذل كل ما فى وسعها لتحقيق السلام والعدالة فى المنطقة ودعا إلى تحرك جماعى لإنهاء العنف فى العراقوسوريا. وحث العطية الحكومة العراقية على توفير السلامة والأمن للمدنيين وتعهد بأن تواصل قطر تقديم المساعدات الإنسانية للشعب العراقي. وقال إن قتل المدنيين الأبرياء والترحيل القسرى لمئات الآلاف من الأشخاص يهدد وجود العراق والسلام والأمن فى المنطقة بأسرها. وأضاف أن بلاده تدعم المعارضة السورية مثل الكثير من الدول الأخرى فى الشرق الأوسط والمجتمع الدولى لكنها لا تمول تنظيم الدولة الإسلامية أو أى فصائل متطرفة أخرى.