قالت الدكتورة أماني مسعود أستاذ السياسة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إن قضية العمالة المصرية في ليبيا "مهينة" ودائما ما تهدر حقوق المصريين في الدول الأجنبية والدول الغير معروف أعداد المصريين بها لأنهم لم يسجلوا أنفسهم بالسفارات، وأضافت مسعود في تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد"، اليوم السبت، أن تنفيذ جماعات إرهابية لحكم دون قانون داخل دولة، يجعل هناك صعوبة في تدخل أي شخص في هذه الدولة لأنها أصبحت فوضوية، مشيرة إلى حادث قتل مصري في استاد كرة قدم بليبيا وتصويره بحجة أنه سارق. ووصف الدكتور سعيد اللاوندي خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ليبيا بأنها دولة "فاشلة"، وأضاف اللاوندي في تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد"، اليوم السبت، أن هناك تفككا كثيرا في ليبيا وبالتالي لا يجب "تهييج" الشعب المصري علي الشعب الليبي، لافتا إلي أن الدولة الليبية في طريقها إلي نفس طريق الدولة الفلسطينية في تعرضها للفوضي الخلاقة. وأوضح الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي العام، أن رعايا الدول الذين يلحق بهم أي ضرر في أي دولة أجنبية سواء من مواطنيها أو سلطاتها لهم كافة الحقوق في الحصول علي العدالة والإنصاف من المحاكم الوطنية لهذه الدول، وأضاف سلامة في تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد"، اليوم السبت، أنه حين لا تقوم محاكم الدولة الأجنبية بتعويض المواطنين المتضررين عما لحق بهم من ضرر وبعد استنفاذ كافة الوسائل والإجراءات المتبعة وفقا للتشريعات الدولية فإن علي مصر أن تتصدي لما حدث بمبدأ "الحماية الدبلوماسية" لنيل حقوق المتضررين من سلطات هذه الدول. وأشار أستاذ القانون الدولي إلي أن السلطات الليبية لا يمكنها التنصل من مسئوليتها في هذا الصدد نظرا للاضطرابات الداخلية وأحداث العنف المسلح السائد في البلاد، مؤكدا أن علي ليبيا ملاحقة الجناة ومحاكمتهم وفقا للقواعد المتبعة لديهم في هذا الصدد.