وافق المجلس الأعلى للجامعات فى اجتماعه، اليوم السبت، برئاسة الدكتور السيد أحمد عبد الخالق وزير التعليم العالى على مشاركة وزارة التعليم العالى فى معرض التعليم الدولى الذى سيعقد فى روسيا فى الفترة من 7-9 أكتوبر القادم. حضر الاجتماع د.شريف حماد وزير البحث العلمى وعضو المجلس واللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية وذلك بمقر جامعة الإسكندرية بالشاطبى. وأكد المجلس أنه سوف يتم خلال هذا المعرض تقديم عرض متكامل حول الجامعات المصرية وأنشطتها التعليمية والبحثية والتخصصات العلمية بها. كما وافق المجلس على الخريطة الزمنية للعام الجامعى 2014 /2015، وقرر أن تبدأ الدراسة بالجامعات يوم السبت 27 سبتمبر القادم، وتبدأ إجازة نصف العام من يوم السبت 24 يناير 2015 وحتى يوم الخميس الموافق 5 فبراير 2015، ويبدأ الفصل الدراسى الثانى يوم السبت 7 فبراير 2015 وتنتهى امتحانات الفصل الدراسى الثانى يوم 25 يونيو 2015. وناقش المجلس تقريراً حول مشروع تطوير المستشفيات الجامعية ويبلغ عددها 88 مستشفى وبها نحو 29 ألف سرير وتخدم ما بين 14-16 مليون مريض سنوياً، كما تضم نحو 17 ألف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم من كليات الطب. يأتى ذلك فى إطار الحرص على الارتفاع بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطن المصرى وبصفة خاصة محدودى الدخل. أكد الوزير على أهمية دعم التواصل والحوار الديمقراطى مع طلاب الجامعات من خلال رؤساء الجامعات وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، وذلك بما يسهم فى مناقشة قضايا المجتمع الطلابى وتكوين الشخصية المتكاملة للطالب الجامعى. وأضاف د.عبد الخالق، على دور الجامعات فى المشروعات القومية وعلى رأسها قناة السويس الجديدة، وتنمية محور القناة، وزراعة 4 ملايين فدان والنقل وغيرها وأهمية وضع خطط للمشاركة فى التصدى للمشكلات المجتمعية فى كافة المجالات وبصفة خاصة الطاقة والمياه والزراعة والصناعة. وطالب الوزير بوضع استراتيجية للبعثات بما يلبى احتياجات خطط التنمية وتوفير التخصصات المطلوبة لها، ووضع خطة استراتيجية لزيادة أعداد الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية. وأكد الوزير على أهمية احترام الطالب للنظام بالمدن الجامعية، وذلك فى إطار احترام القيم والتقاليد الجامعية، وأعلن أن الجامعات يجب أن يتحقق فيها الاستقرار بما يمكنها من القيام بالعملية التعليمية على أكما وجه. وأشار إلى أن مستشفى الأطفال ووحدة زراعة النخاع توفر علاجاً منخفض التكاليف بالمقارنة لتكاليفه فى الدول الأجنبية، داعيا إلى ضرورة الاهتمام بتسويق خدمات مثل هذه المستشفيات الجامعية المتميزة لجذب المرضى من داخل مصر وخارجها للعلاج بها بدلا من السفر إلى الخارج. يذكر أن مستشفى الطوارئ الجديد يعمل بطاقة 210 سرير، كما يعمل مستشفى الأطفال بطاقة 400 سرير، ووصل إجمالى تكلفة المستشفتين إلى مليار جنيه بمساهمة الحكومة المصرية بنسبة 57% ومساهمة الحكومة الهولندية بنسبة 43%.