يبدو أن محاولة اغتيال المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك ستفتح الباب على مصراعيه أمام معركة مفتوحة مع روابط الألتراس ليس التابعة للقلعة البيضاء فحسب، ولكن مع كل الروابط التابعة لباقي الأندية. أكد مرتضى أن ما تعرض له لم يحدث من قبل فى تاريخ الرياضة المصرية وأن القضية ليست تعرض مرتضى لمحاولة اغتيال ولكن ما حدث هو تحذير للدولة من ظاهرة إجرامية تهدد المجتمع فلمجرد اننى قمت بإبداء رأيى في أمر مخالف لمجموعة إرهابية حاولوا اغتيالى بالرصاص الحى. وطالب مرتضى الدولة فى المؤتمر الصحفى الذى عقده امس بأن تفوق من «الغيبوبة»، محذرا من كارثة أخطر في المستقبل وأن المصيبة ان تلك الحادثة في عهد السيسي رئيس الجمهورية المنتخب بشرعية، وأن محاولة اغتياله في الثالثة فجراً حدثت وهو يشرف على عمليات تطوير النادى وينتظر وصول اللاعب عبدالله سيسيه لدعم فريق الكرة وانه سيقوم برفع دعوى قضائية لحظر نشاط الألتراس في مصر، لأنها تهدد أمن الدولة وكيانها وأن القانون هو الفيصل بينه وبينهم وأن المادة 86 من قانون العقوبات تدين أفعال تلك الرابطة وتؤكد انها إرهابية واستخدامهم للعنف والتهديد وانهم حاولوا من قبل قتل العامري فاروق وزير الشباب و الرياضة وحرق اتحاد الكرة واقتحام الأهلي واقتحام الزمالك وانهم السبب في مذبحة بورسعيد وكذلك حرق مقر حزب الوفد. وأكد انه لا حوار مع الالتراس وأمهات أفراد الألتراس قمن بتقبيل الأحذية لنتراجع عن مقاضاتهم، ولكن لا مجال لذلك وأنه سيتقدم ببلاغ آخر للنائب العام لإلقاء القبض على قيادات الالتراس وان هذا الجرائم تعاقب بالإعدام وأن الزمالك لن يتعامل مع أي وسيلة إعلامية تساند الالتراس وتنشر الأخبار الخاصة بهم وانه قرر منع التعامل مع إحدى الصحف المسائية لأنها روجت لبيان الالتراس وطالب الجريدة بمعاقبة المحرر المخطئ الذي نشر بيان الالتراس. وأضاف منصور أنه قام بتطوير النادي وأنجز بعض الأمور والصفقات في شهور قليلة وهذا لم يحدث على مدار السنوات الماضية ووصف حربه ضد الالتراس بأنها معركة بلد وقام باستعراض بيان الالتراس وقال «ده نادينا وياويل اللي يعادينا» وتهكم عليه وأكد انهم هربوا بعد محاولة الاعتداء عليه وطالبهم بالظهور خاصة «أحمد شبرا وسيد مشاغب» مؤكدا انه لا يخشى أحداً وقال «لن أتهاون مع الالتراس» وأنه كان رئيس نيابة أبنوب والبداري ومش هيخاف على حد قوله من شوية عيال. و تهكم على مطالبة الالتراس بالإفراج عن العناصر المقبوض عليها و انه لن يسمح لهم بحضور المران أو المباريات و لا حوار مع العناصر الإرهابية وان الالتراس يحصلون على تمويل من الإخوان المسلمين وانهم عصابة إجرامية مسلحة. ووجه اتهاماته إلى ممدوح عباس بأنه وراء تمويل هذه الجماعات الارهابية ووصفهم بأنهم حرامية وقتلة وبلطجية.
