بلغ عدد الكويتيين المصابين بمرض الإيدز 250 مواطناً كويتياً أغلبهم من الشباب أصيب بعضهم بهذا الداء عن طريق الممارسات الجنسية غير الشرعية وتعاطي المخدرات عن طريق الإبر وذلك وفقا لإحصائية وزارة الصحة الكويتية. وقال الدكتور غانم الحجيلان استشاري الأمراض الباطنية والأمراض المعدية رئيس فريق التدخل السريع لمرض «الكورونا» - في تصريح له - إن الكويتيين المصابين بالإيدز يخضعون للعلاج في مستشفى الأمراض السارية بمتابعة طاقم طبي مختص، لافتا إلى أن مستشفى الأمراض السارية يستقبل بين حالة إلى حالتين شهرياً من المصابين بالمرض. وأضاف الحجيلان أنه حسب القوانين المعمول بها في وزارة الصحة والتي تنص عليها اتفاقيات منظمة الصحة العالمية فإنه لا يتم التحفظ على مريض الإيدز ولا الحجر على حريته لكن يتم إبلاغ الزوج أو الزوجة، كما أننا نعرض على الطرف الآخر عملية الفحص ويحق له القبول أو الرفض ،أما فئات الشباب المصابين فوق 21 عاماً فلا يحق لنا إبلاغ أسرهم. وأكد أنه يتم اكتشاف حالات مصابة بالإيدز من الوافدين ولكن يتم ترحيلهم إلى بلادهم على الفور وذلك حسب القوانين المعمول بها وبالتنسيق مع وزارة الداخلية. وأعلن الحجيلان خلو الكويت من مرض «إيبولا» الذي انتشر في دول أفريقية، موضحا أن وزارة الصحة اتخذت الإجراءات الاحترازية حيال المرض حيث تم تركيب الكاميرات الحرارية في المطار مع التشدد على القادمين إضافة إلى منع وزارة الداخلية التأشيرات للقادمين من البلدان الموبوءة.
