في الذكرى الأولى لفض اعتصامي رابعة والنهضة, كشف بعض الخبراء الأمنيين عن مخططات الجماعة الإرهابية التي كانت تقف وراء ستار " اعتصامي رابعة والنهضة", موضحين أن الإخوان كانوا يريدوا تقسيم مصر إلى دولة عصابات ومليشيات, إلا أن الشعب المصري الباسل وقف حائلا دون تنفيذ مخططاتهم الدنيئة التي لا تنظر سوى مصلحتهم الشخصية فحسب. من جانبه قال اللواء محمد الغباري الخبير الأمني, إن الهدف الرئيسي من اعتصام رابعة هو حشد الجماهير وهو ما نال الفشل الذريع, لافتا إلى أن قيادات الجماعة الإرهابية كانت ترغب في زعزعة الأمن والاستقرار لإلهاء المواطنين, عن الحكم والحاكم آنذاك. وأضاف "الغباري" أن مخططات الإخوان خلال اعتصامي رابعة والنهضة هو انتشار العنف لترويع الآمنين, ونشر الإرهاب عرقلة مسيرة الدولة, موضحا أن الإخوان بعد أن تفاجئوا بهجوم الشارع المصري لهم, وخاب أملهم في حشد الجماهير اتجهوا إلى مخطاطتهم لزعزعة كيان الدولة. ولفت "الغباري"' إلى أن الهدف الأسمى عند الجماعة هو تنفيذًا ما يخدم مصلحتهم الشخصية فحسب دون النظر إلى المصلحة العليا للبلاد, مؤكدًا أن مصر غير قابلة للانقسام بشتى الطرق. وأكد رأفت الحجيري الخبير الأمني, أن اعتصامي رابعة والنهضة كان يخفي مخططات إرهابية تحوي في طياتها تقسيم مصر إلى عصابات ومليشيات. وأعرب "الحجيري", أن الإخوان كانوا ولازالوا يريدون تقسيم مصر والمتاجرة باسمها, من أجل تحقيق مصلحة الجماعة, وتنفيذًا لمخططات قطرية وأمريكية, لافتاً إلى ان ذلك ما قيل بوضوح من أحد عناصر الجماعة على منصة رابعة. وأوضح اللواء حسام سويلم الخبير الأمني, إن الهدف من اعتصامي رابعة والنهضة هو محاولة من قبل الإخوان لتوسيع دائرة الاعتصامات داخل الدولة, لإجبار النظام الجديد للاستجابة لمطالبهم, موضحا أنهم لجأوا للإرهاب والعمليات الانتحارية بعد أن فشلوا في مخططاتهم الدنيئة لهدم الدولة داخليا. وتابع سويلم, قائلا:" إن ما فعله الإخوان خلال اعتصامي رابعة والنهضة هو تنفيذا للمخططات أمريكية هادفة إلى إسقاط مصر", مدللاً على ذلك باعترافات بعض أعضاء الجماعة بحصولهم على إموال مقابل الاعتصام بميداني رابعة والنهضة.