أكد فريد الديب دفاع الرئيس المخلوع حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال، أن المصريين تستهويهم كلمة الثورة، متسائلاً هل يناير ثورة أم مؤامرة، مضيفاً: "تم إنفاق أموال أجنبية على حركة 6 أبريل وكفاية وكلنا خالد سعيد مما يؤكد أنها مؤامرة وليست ثورة" – علي حد زعمه- . وتابع الديب خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمود كمال الرشيدي، في قضية محاكمة القرن، أن عناصر من حماس وحزب الله كانوا في ميدان التحرير. واستشهد الديب بأقوال المشير محمد حسين طنطاوي أمام المحكمة، حيث قال فيها إنه كان هناك مخطط أمريكي نفذته جماعة الإخوان ومن يدور في فلكها، لتحقيق الشرق الأوسط الجديد، مؤكدا أن القناصة الذين تواجدوا فى محيط ميدان التحرير من جماعة الإخوان. وقارن الديب بين أحداث يناير ويونيو، قائلاً:" يناير كانت مؤامرة أمريكية أما يونيو فكل المصريين نزلوا الشوارع بكل عفوية". كما استشهد الديب بكلام كوندليزا رايس ، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، قائلاً: "لقد اعترفت بإعطاء شباب المنظمات الأجنبية الأموال التي تقتطع من المعونة، إلي جانب أقوال اللواء حسن الرويني، والتى قال فيها إنه تم ضبط خرائط لتقسيم البلاد، وشوهد عناصر من حماس وإيران في الميدان". وروي الديب شهادة اللواء محمود وجدى وزير الداخلية الأسبق والذى أكد بأن ثورة يناير مخطط خارجى يستهدف جعل مصر مثل العراق وليبيا حتى لا تقام لها قائمة. كما أوضح الديب أن من خرج للتظاهر فى 25 يناير كانت مجموعات مختلفة مشتتة الرأى ولم يكن لهم رؤية وأن القوات المسلحة كانت توضح لهم الحقائق وأن كل مطالبهم كانت "رحيل وزير الداخلية " وبعدها ظهرت المطالب الفئوية.