استبعد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بقاءالقوات الأمريكية في البلاد عقب انتهاء المهلة المحددة لها نهاية العام الحالي 2011 بموجب الاتفاقية الأمنية. ونقل راديو "سوا" الأمريكي مساء اليوم /السبت/ عن المالكي قوله :إن لقاءات قادة الكتل السياسية الأخيرة تركزت حول هذا الموضوع، مرجحا أن يبقي العراق على عدد من المدربين العسكريين الأمريكيين لتدريب الجيش العراقي. وفيما يتعلق بمقترح تقليص حجم الحكومة إلى مجلس النواب، أوضح المالكي أن المقترح يشمل إلغاء وزارات الدولة وعدد من الوزارات والمستشارين. وكان المتحدث باسم القوات الأمريكية العاملة فى العراق الجنرال "جيفرى بيوكانن" قد أكد في وقت سابق أن الجيش العراقى لا يزال بحاجة إلى مزيد من الوقت لتطوير قدراته الدفاعية لمواجهة التهديدات الخارجية ، موضحا أنه حتى الآن لا يمتلك منظومة متكاملة للدفاع الجوى. ومن المقرر أن تتوصل القوى السياسية العراقية إلى موقف موحد تتبناه الحكومة بشأن انسحاب القوات الأمريكية أواخر العام الحالى حسب الاتفاقية المبرمة بين بغداد وواشنطن أو تمديد بقائها بناء على اتفاقية جديدة يعقدها الجانبان وسط جدل يدور حول قدرة القوات العراقية على تولي مسئولياتها بعد الانسحاب.