تشارك مصر بوفد عال المستوى في قمة واجادودو+10 المقرر إقامتها في عاصمة بوركينا فاسو يومي 6 و7 سبتمبر المقبل تحت عنوان "التشغيل، والقضاء على الفقر، والتنمية الشاملة"، لوضع مقترح لسياسات وبرامج جديدة حول التشغيل والحد من الفقر، وتبنى خارطة طريق للفترة من 2014 إلى 2024 حول التشغيل والقضاء على الفقر، وخلق فرص تشغيل للشباب، والحماية الاجتماعية فى ظل زيادة نطاق عدم المساواة، والحوار الاجتماعي الشامل، وأثر الهجرة والانتقال على فرص التشغيل. وترأست الدكتورة ناهد عشري، وزيرة القوى العاملة والهجرة، الاجتماع التحضيري للقمة، بمشاركة ممثلين عن وزارات الخارجية والقوى العاملة والتضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والتموين والتجارة الداخلية والتطوير الحضري والعشوائيات والتجارة والصناعة والصحة والاستثمار والشباب والرياضة، حيث تم الاتفاق على قيام ممثلي الجهات المشاركة بإعداد مقترحات التعاون مع الدول الأفريقية في مجالات تعزيز العمالة والحد من الفقر، لدراستها خلال الاجتماعات التحضرية المستمرة المقبلة، لوضع التصور النهائي لرؤية مصر في هذا الشأن. وقالت عشري إن القمة ستضع في مقدمة عملها مشاكل الشباب في القارة، ويقدر حجمهم بحوالي 200 مليون أي بنسبة 20% من مجموع السكان البالغ حوالى 1.05 مليار نسمة، مشيرة إلى أن الشباب يشكل نحو 37% من القوى العاملة في أفريقيا، ويشكل نحو 60% من إجمالى البطالة فى القارة. وأضافت أن هناك ثلاثة تحديات أساسية أعاقت التنفيذ الفعال لإعلان واجادوجو 2004، تمثلت في التحدى السياسى، حيث تفتقد الأنظمة السياسية الإقليمية القدرة المؤسسية والمالية كى تلعب دورها ككتل فى الاندماج الإقليمى فيما يتعلق بالتشغيل والحماية الاجتماعية، وثانيا التحدي الفني وهو أن مؤسسات سوق العمل مازالت قدراتها الفنية محدودة على مستوى الدول، أما التحدي الثالث وهو المالي، فقد أجرى الاتحاد الأفريقى دراسة لتعريف المعوقات التى تقف أمام التمويل الفعال لسياسات التشغيل.