استنكر مواطنون من أبناء محافظة الدقهلية، غياب السلع التموينية من منافذ التوزيع "جمعيات وبقالين" وعدم تواجد ال 20 سلعة الجديدة. وتواصلت المشاجرات والمشدات مع تجمهر المواطنين أمام المنافذ للحصول علي تلك السلع، التي أعلنتها وزارة التموين، المتمثلة في 15 جنيهًا للفرد، وزيادة سبعة جنيهات في شهر رمضان الكريم. واصطف المواطنون في طوابير طويلة أمام منافذ التموين في مركزي ميت غمر، والمنصورة، على أمل الحصول على السلع الجديدة. ووسط حالة من الإقبال لتلك الفئة من المواطنين الغلابة جاءت ردود أفعال حذر منها مسئولي الجمعيات والبقالين موزعي تلك السلع التموينية حيث توالت المشاجرات عديدة بين الأهالي والبقالين بسبب الزحام والتدافع للحصول على السلع التموينية، إضافة إلى قيام بعض البقالين بإغلاق الجمعيات لفترات طويلة، مما تسبب في معارك بين الأهالي والعاملين بها. فى ميت غمر وقعت اشتباكات عنيفة بين الأهالي وأحد البقالين المسئولين عن الجمعية التعاونية الاستهلاكية في شارع بورسعيد بعد اتهام الأهالي للبقال بالاستيلاء على المستحقات التموينية الخاصة بشهر يونيو وهى السلع المقررة للمواطنين الذين تركوا بطاقاتهم التموينية لديه، وبيعها في السوق السوداء، وغلقه لأبواب الجمعية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، هربا من مواجهتهم، الأمر الذي دفع العشرات منهم إلى التجمهر أمام مقر الجمعية وهددوا بقطع الطريق وتدخلت قوات الشرطة بمركز ميت غمر للسيطرة علي الموقف. وقامت بتهدئة الأهالي ووعدهم وكيل الوزارة بالمحافظة بحل مشكلة صرف مستحقاتهم التموينية عن شهر يونيو. وفى مدينة طلخا تجمع المئات من الأهالي أمام الجمعية التعاونية الاستهلاكية "فرع الشونة" بطريق المعاهدة للحصول على سلعهم التموينية؛ إلا أن البقال قام بإغلاق الجمعية بمعدل كل ساعتين أو ثلاثة بحجة أداء الصلاة الأمر الذي تسبب في تكدس المواطنين ووقوع مشاحنات. وكان محمود أبو النصر، وكيل مديرية التموين، قد أعلن في تصريحات صحفية، أن سبب تأخر اللحوم والدجاج، هو عدم تواجد ثلاجات لحفظها، مشيرًا إلى أنه يبذل قصارى جهده في تجهيز الثلاجات اللازمة لحفظ اللحوم والدواجن بها.