رفض المستشار بهاء الدين أبوشقة الفقيه الجنائى ونائب رئيس حزب الوفد عن الدفاع عن أي من المتهمين فى "موقعة الجمل"، وذلك بعد ان طلب بعض المتهمين من رموز النظام السابق ان يترافع عنهم. وأكد أن هذا الرفض ينطبق على نجله د.محمد ابو شقة حيث اتفق معه على هذا المبدأ. وقال أبوشقة إنه مع إيمانه الكامل بحقوق الدفاع وان المتهم برىء حتى تثبت ادانته وان من حقه ان يحظى بمحاكمة عادلة تتوافر فيها ضمانات وحقوق الدفاع إلا انه من الناحية النفسية لا يستطيع الدفاع عنهم كما أنه يؤثر ان يظل على مبدأه الذى أعلنه منذ الوهلة الاولى أنه لن يشارك فى الدفاع عن متهم وجهت له تهمة سفك دماء المتظاهرين، كما انه منذ اليوم الاول انضم لفكر ومبادئ ثوار 25 يناير. وأكد انه من جانب آخر يؤكد على ضرورة اجراء محاكمات عادلة مع عدم الإخلال بحقوق الشهداء والمصابين فى ان يحصلوا على حقوقهم فى قصاص عادل وعقوبات عادلة ورادعة جزاء وفاقاً لمن يثبت بدليل قاطع ادانته وهو الامر المنوط بقضاء مصر العادل المشهود له بالأمانة والنزاهة.