قال الدكتور أسامة إبراهيم، رئيس جامعة الإسكندرية، إن نظام اختيار القيادات الجامعية ليس عودة إلى النظام القديم ولكنه عودة للقانون، وهو نظام يتميز بأنه لا يأخذ بالأقدمية المطلقة ولا بالاختيار المطلق. جاء ذلك خلال لقائه وأعضاء مجلس كلية الطب، برئاسة الدكتور أشرف سعد عميد الكلية، وذلك ضمن سلسلة زياراته لكليات ومعاهد الجامعة لمتابعة قضايا الساعة، ومناقشة المشكلات التى تواجه العملية التعليمية، وطرح الحلول المقترحة لها. أضاف ابراهيم أن الجامعة تقوم بوضع أسس ومعايير لضمان الشفافية والوضوح فى اختيار القيادات تهدف إلى النهوض بالجامعة وإعلاء مصلحة الوطن، وأن يكون أعضاء لجان الاختيار قادرين على الحكم على الأشخاص وتحليل الشخصية والاختيار الأمثل وعلى درجة عالية من الأمانة والحيادية. أشار أسامة إلى أن الجامعة وضعت ضمن معايير اختيار العمداء ما قدمه العميد للكلية خلال خمس سنوات مضت، ويستطيع التعامل مع الملفات الموجودة وأن يكون لديه القدرة على توطيد العلاقات الخارجية، تماشياً مع الإستراتيجية العامة للجامعة فى التوجه نحو العالمية. وأضاف: أن إدارات الجامعة والكليات ليست طرفاً فى أى اختيارات وليس لديها أى توجهات فى هذا الشأن، وأن كل كلية لها مطلق الحرية فى اختيار من سيمثلها، مشيراً إلى وجود 6 كليات بالجامعة تنتهى مدة العمادة بها نهاية الشهر الحالى وهى التربية والصيدلة والطب البيطرى والتربية الرياضية للبنات وزراعة سابا باشا والفنون الجميلة.