أعلن وزير الداخلية اللبناني اليوم الخميس أنه تم الإفراج عن السياح الاستونيين السبعة الذين خطفوا بمدينة زحلة شرق لبنان فى 23 من مارس الماضى بعد دخولهم الأراضى اللبنانية للسياحة عبر الأراضى السورية قادمين على دراجات هوائية وذكر العميد شربل في تصريح اليوم ان الافراج عن المخطوفين جاء بفضل الجهود الأمنية السابقة والحالية والتعاون مع الدول الاوروبية وعلى رأسها فرنسا. وقال: إن الاستونيين بصحة جيدة وهم في طريقهم الى بيروت حيث سينقلون الى مقر السفارة الفرنسية التي ترعى مصالح استونيا في لبنان. ولم يوضح الوزير شربل خلفية عملية الافراج التي جرت ب"سرية تامة" في منطقة عرسال في اقصى الشمال الشرقي من محافظة بعلبك/الهرمل بشرق لبنان المتاخمة للحدود اللبنانية/السورية. وتبنت مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم "حركة النهضة والإصلاح" في رسالة بعثت بها الى موقع الكتروني لبناني عملية الخطف، ثم اعلنت في رسالة ثانية في السادس من ابريل انها ستطلب "فدية مالية" لقاء الرهائن. وكان المخطوفون قد طلبوا في شريطي فيديو نشرا على الانترنت من حكومتهم وعدد من الدول الاخرى المساعدة للإفراج عنهم.