دعا بيان مشترك صادر عن الأممالمتحدة والاتحاد الاوروبي اليوم الاثنين إلى "الافراج الفوري" عن الاستونيين السبعة المخطوفين في لبنان، معتبرا أن استمرار احتجازهم يمس بصورة لبنان امام المجتمع الدولي. وقالت رئيس البعثة الاوروبية في لبنان انجيلينا ايكورست والمنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز في بيان "مر شهران على خطف سبعة مواطنين استونيين في منطقة زحلة في سهل البقاع (شرق) ،اننا ندعو إلى الافراج الفوري عن المواطنين الاستونيين السبعة المخطوفين". وأضاف "هؤلاء الدراجون جاءوا إلى لبنان كسائحين، من دون اي سوء نية، وان الاستمرار في احتجازهم لا يفيد بشيء". وقال البيان إن "هذا العمل الاجرامي يذكر بصفحة سوداء من تاريخ لبنان، وقد يمس بصورة لبنان داخل المجتمع الدولي". وشكرت الاممالمتحدة والاتحاد الاوروبي السلطات اللبنانية على التدابير التي اتخذتها للعثور على المخطوفين، الا انهما شددا على "وجوب عدم توفير اي جهد من أجل إعادة هؤلاء الرجال سالمين إلى بلادهم وعائلاتهم". يذكر أنه تم خطف السياح السبعة في 23 مارس على ايدي مسلحين بعد وقت قصير على وصولهم إلى لبنان على دراجات هوائية قادمين من سوريا. ونفذت القوى الامنية اللبنانية عمليات بحث ومداهمة أسفرت عن توقيف عدد من الأشخاص الذين شاركوا في تنفيذ عملية الخطف، من دون ان تتمكن من تحديد مكان وجود المخطوفين. وما زال الغموض يلف القضية. وتبنت مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم "حركة النهضة والإصلاح" في رسالة بعثت بها الى موقع الكتروني لبناني عملية الخطف، ثم أعلنت في رسالة ثانية في السادس من ابريل انها ستطلب "فدية مالية" لقاء الإفراج عن الرهائن. وطالب المخطوفون في شريطي فيديو نشرا على الانترنت حكومتهم وعددا من الدول الأخرى بالمساعدة للافراج عنهم.
