أعرب بدر عبدالعاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، عن قلق مصر الشديد من استمرار تصاعد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية. وجدد "عبدالعاطي"، المطالبة بضبط النفس والابتعاد الكامل والفوري عن أعمال العنف المتبادل وتجنب الإنزلاق إلى دائرة من أعمال العنف والعنف المضاد لتجنيب المدنيين ويلاتها وزيادة معاناتهم وسقوط مزيد من الضحايا المدنيين وتعقيد الموقف بشكل يزيد صعوبة العودة إلى المفاوضات التى تقود إلى تحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية فى إطار تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. كما جدد المتحدث مطالبة الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بالالتزام باتفاق التهدئة الذي سبق التوصل إليه بينهما عام 2012، وضرورة البدء الفوري في اتصالات مباشرة بين الجانبين للعمل على إنفاذ العدالة، مؤكدا أن مصر تبذل جهودًا مكثفة بالتعاون والتنسيق مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية للحيلولة دون إراقة مزيد من دماء المدنيين. وشدد على أن المجتمع الدولى يتحمل بدوره مسئولية تصاعد العنف نتيجة تقاعسه عن تسوية القضية الفلسطينية وأن عليه أن يتخذ خطوات جادة وملموسة لوقف كل العمليات العسكرية وضمان استئناف المفاوضات بشكل جاد وفى إطار زمنى محدد وصولا إلى إنفاذ قرارات مجلس الأمن وحفاظًا على مصداقيتها.