أجرت وزارة الخارجية الألمانية اليوم تعديلاً على إرشاداتها للسفر إلى مدينة شرم الشيخ، حيث لم يعد الآن ينصح بشدة تجنب السفر إلى منتجع شرم الشيخ. التعديل يتضمن أن التحذير لا يزال قائماً بالنسبة لمنطقة شمال سيناء، ولا يزال ينصح بشدة بتجنب الانتقال براً داخل مناطق شبه جزيرة سيناء، ومنها منطقة دهب ونويبع على وجه التقريب (باستثناء الانتقالات من وإلى المطار داخل مدينة شرم الشيخ). هذه التعديلات الأخيرة على إرشادات السفر تخص السياح الألمان المتجهين إلى شرم الشيخ، وهى تمثل الجزء الأكبر من السياحة الألمانية إلى شبه جزيرة سيناء. كان آخر تحذير لألمانيا من السفر إلى سيناء يتضمن التحذير من السفر إلى شمال سيناء وإلى منطقة الحدود المصرية الإسرائيلية. ونصح التحذير بشدة بتجنب السفر إلى المناطق الأخرى كافة بشبه جزيرة سيناء، وكذلك إلى المنتجعات السياحية إلى حين". أما إرشادات السفر المعمول بها اليوم والمنشورة على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية الألمانية بالنسبة لشبه جزيرة سيناء فتتضمن "التحذير من السفر إلى شمال سيناء وإلى منطقة الحدود المصرية الإسرائيلية". كما نصح بشدة تجنب السفر بالطريق البري إلى المناطق الأخرى كافة بشبه جزيرة سيناء، بما في ذلك الانتقال بالحافلات. وينسحب ذلك أيضا على الانتقالات إلى دهب ونويبع، وكذلك على الرحلات إلى دير سانت كاترين، أما الانتقالات من وإلى مطار شرم الشيخ داخل مدينة شرم الشيخ فهي مستثناة من ذلك". كان وزير السياحة هشام زعزوع تلقى اتصالاً هاتفياً من السفير الألماني بالقاهرة هانس يورج هابر يفيد باعتزام الحكومة الألمانية رفع حظر السفر إلى مدينة شرم الشيخ . وفي سياق متصل، لا تزال الاتصالات مستمرة ومكثفة مع الدول الأوروبية كافة حتى يتسنى رفع حظر السفر إلى شرم الشيخ. كان وزير السياحة هشام زعزوع والسفير الألماني بالقاهرة هانس يورج هابر عقدا الأسبوع الماضي جلسة مباحثات ثنائية مكثفة، تناولت سبل التعاون السياحي بين البلدين، طالبه فيها زعزوع بسرعة إعادة نظر السلطات الالمانية في تحذيرات السفر إلى مصر، معلناً أن المقاصد السياحية المصرية آمنة وليس هناك ما يدعو إلى استمرار تحذيرات السفر. من جانبه أكد زعزوع على عمق العلاقات المصرية الالمانية وحرص الحكومة على تفعيل تلك العلاقات الثنائية، خصوصاً في مجال السياحة، خصوصاً أن ألمانيا تتصدر ضمن قائمة أهم الدول المصدرة للسياحة إلى مصر، مشيراً إلى أن إقدام المانيا على رفع تحذيرات السفر إلى شرم الشيخ سيكون له بالغ الأثر في أن تحذو كثير من الدول الأوروبية حذوها بما في ذلك رفع تحذيرات السفر.