اشترط المستشار مرتضى منصور رئيس مجلس ادارة الزمالك حصول النادى على مليون يورو للموافقة على إعارة محمد ابراهيم مهاجم الفريق الأول لكرة القدم وتلقى إبراهيم عرضين للإعارة احدهما روسي والآخر برتغالي من أنديه غير مشهورة ولكن بمقابل مادي هزيل يصل الى 50 الف دولار لمدة موسم واحد مع حصول الزمالك على 60% من قيمة بيعه لأى ناد آخر بعد انتهاء الموسم الأول وهو ما قوبل بالرفض التام وأكد المستشار مرتضى منصور أنه ليس ضد احتراف أى لاعب أو الوقوف ضد مستقبله ولكن شريطة أن يكون العرض يليق بمكانة نادي الزمالك الكبير الذي ينتمي إليه اللاعب وان إيقاف ابراهيم جاء من أجل إرساء مبادئ الالتزام والروح الرياضية وعدم التعرض من قريب او بعيد للاعبى الأندية الأخرى خاصة أن مجلس الادارة منذ توليه المسئولية تربطه علاقات احترام متبادل مع الأندية الأخرى وهو ما أدى الى نجاح الصفقات التى تم إبرامها لأننا لم نلجأ الى الأبواب الخلفية لمفاوضات اللاعبين وإنما احترامنا الأندية التى ينتمي إليها اللاعبون حتى لو كانت عقودهم منتهية ضاربا المثل باللاعب رضا العزب الذي تم استئذان نادي طلائع الجيش أولا الذي وقع له «العزب» وتم الحصول على الاستغناء الخاص به ودفع اللاعب من مستحقاته للجيش 450 الف جنيه.