أصدر مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، تعليمات مشددة إلى جميع أعضاء مجلس الإدارة بمنع التصريحات الإعلامية فى هذه الفترة الحرجة التى يسعى فيها إلى إبرام صفقات من العيار الثقيل لدعم الفريق الأول لكرة القدم استعداداً للموسم الجديد. الحكاية بدأت بحالة غضب شديد انتابت رئيس النادى، بعد أن فوجئ بنشر صورة عبر «الفيس بوك» لجلسة توقيع مهاجم طلائع الجيش أيمن حفني للقلعة البيضاء رغم أن الجلسة كانت سرية ولم يحضرها سوى عدد محدود من أعضاء المجلس، وهو ما يعرض اللاعب للإيقاف حسب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» لمدة موسمين على أساس أنه مازال مرتبطاً بتعاقد رسمي مع ناديه بعد انتهاء إعارته لنادي أهلي طرابلس. غضب مرتضى أيضا كان لحرصه على العلاقات الجيدة مع مسئولي نادي الطلائع والذين كانوا متجاوبين جدا خلال المفاوضات إلى أجريت معهم بشأن حصول الزمالك على خدمات اللاعب بعد الاتصالات التى أجراها معهم وأنهي تقريبا الاتفاق على شراء اللاعب بمبلغ بعيد دائماً عن المبالغة التى كان يعانى منها نادي الزمالك فى السنوات الماضية. لم تكن مشكلة أيمن حفني الوحيدة التى أغضبت مرتضى وإنما أيضا كان هناك تسريبات لتوقيع رباعي الشرطة خالد قمر ومعروف يوسف وأحمد دويدار ورضا العزب رغم أن مرتضى سبق أن طالب جميع أعضاء المجلس بعدم الحديث عن أى صفقة إلا بعد انتهاء الموسم الكروي احتراما للأندية الأخرى. جاءت هذه التسريبات لتضع نادي الزمالك فى أزمة «بدون لازمة» مع مسئولي اتحاد الشرطة الذين أصدروا بياناً بتجميد المفاوضات بشأن لاعبيهم لحين انتهاء مباراة الزمالك المصرية المقررة يوم 14 يونية المقبل. والواضح أن رئيس نادي الزمالك يسعى حالياً للكشف عن المتورط فى هذه التسريبات لبعض المواقع الإلكترونية والتي كادت تهدد صفقات الزمالك.