اعلن وزير الداخلية الهندي ب. شيدامبارام اليوم الخميس أن الوقت مازال مبكرا لاصدار تكهنات حول المسئولين عن الاعتداءات الثلاثة التي وقعت امس في مومباي واسفرت عن 17 قتيلا على الاقل واكثر من 130 جريحا. وقال وزير الداخلية خلال مؤتمر صحفي إن "كل الجماعات المعادية للهند تحت المراقبة. لا نستبعد شيئا، ندقق في الجميع لنجد من يقف خلف هذه الهجمات". ولم تتبين اي مجموعة الانفجارات الثلاثة المتزامنة التي وقعت مساء الاربعاء في ساعة زحمة في أحياء مكتظة من العاصمة المالية الهندية. وانفجرت ثلاث قنابل مساء الاربعاء في أحياء تشهد زحمة كبيرة واستهدفت اثنتان منها جنوب مومباي في المنطقة نفسها التي استهدفها مسلحون قبل عامين ونصف العام في هجوم استغرق 60 ساعة وادى الى مقتل 166 شخصا. واكد الوزير ان اعتداءات الاربعاء لا يمكن ان تنسب الى اهمال ما في صفوف اجهزة الاستخبارات. واكد ان اجهزة الاستخبارات سبق ان "عطلت" بنجاح عددا من الهجمات التي تم التخطيط لها منذ نوفمبر 2008، رافضا كشف المزيد من التفاصيل.