زعمت صحيفة (جارديان) البريطانية انتشار الشائعات في لندنوالقاهرة أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق "توني بلير" خطط لتقديم المشورة للحكومة المصرية في عهد الرئيس "عبدالفتاح السيسي"، حيث زار القاهرة مرتين خلال هذا العام ولكن لم يتم التأكد من هذا حتى الآن. وقالت مصادر شرق أوسطية إن أي عمل لبلير في مصر سيتم نيابة عن دولة الإمارات العربية المتحدة، والكويت والمملكة العربية السعودية، الذين يدعمون "السيسي" ماليا وسياسيا من أجل دعم المصريين، ونفى المتحدث باسم بلير تلقيه أو منظمته أية أموال بشأن مصر وأكد أنه ليس هناك رغبة للقيام بذلك". وأشارت الصحيفة إلى تأكيد مساعدين لبلير بأنه يفكر بفتح مكتب له في أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة التي هي في خط المواجهة الأمامي لمكافحة الإسلام السياسي ولكن المتحدث باسم بلير نفي ذلك، وكان بلير قدم بعض الاستشارات للحكومة الكويتية خلال السنوات الأخيرة. ونقلت الصحيفة عن "كريستوفر ديفيدسون"، خبير الخليج في جماعة دورهام، قوله: "بلير موظف تدفع له أبو ظبي ولا ينبغي أن يمثل المصالح الوطنية في المملكة المتحدة". ومن جانبه قال "كريس دويل" من مجلس التفاهم العربي البريطاني: "يجب على بلير أن يقرر ما بين دوره في اللجنة الرباعية كبمعوث سلام في أخطر الصراعات على كوكب الأرض، وبين دوره في وسائل الإعلام في دفع التدخل في العراق وسوريا والمصالح التجارية له في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الشرق الأوسط لأن هذه الأدوار لا تتفق وتخلق صراعًا كبيرًا".