آثار اقتراب موعد إعلان الكشف عن جهاز اللواء إبراهيم عبدالعاطى لعلاج "فيروس سي والإيدز" والمقرر يوم 30 يونيو سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر" . حيث قال الإعلامى باسم يوسف, مقدم برنامج البرنامج عبر صفحته على "فيس بوك": "إنه باق من الزمن 4 أيام وساعة و 32 دقيقة على إعلان جهاز كفتة عبعاطى". وأكد بعض النشطاء أن الوقت يمر والجميع في انتظار الاعلان عن الجهاز, معتبرين أنه ان صح سيبهر العالم وسيقف العلماء لوقت طويل يتأملون طريقة صنعه. فيما سخر بعض النشطاء من الجهاز, معتبرين أنه سيكون افضل جهاز في العالم في عمل الكفتة مما يزيد من رفاهية المواطن المصري لما يرجع لمرته وعياله بليل بطبق كفتة يبقي الراجل خارج الصبح بالإدز ويرجع بكفتة. وتابعوا ساخرين " ياااااااااااااااااااااااااااااااااه لو فيه جهاز بيعمل سلطات بقا وكده نكمل العشوا اخترع يادكتور عبدالعاطي انا منتظر تكملي الاكله والعشوا ,احنا عاوزين كفتة زيادة بس قلل البصل", مضيفين "اديني الكفتة بسرعة ارجوك محتاج الجرعة". واعلن أحد الساخرين فى خبر عاجل أنه تم سحب جميع اسياخ الكفتة, مطالبا الجميع بتجهيز الاطباق عشان البوفيه هينفتح وهتبقى فضيحة مش هنلاقى حتي بقدونس. الجدير بالذكر ان الجدل المثار حول الجهاز لم يكن فقط على مواقع التواصل الاجتماعى بل امتد الى الاوساط السياسية. كان قد أعلن المستشار العلمي السابق للرئيس ، عصام حجي، "إن جهاز الإيدز فضيحة علمية لمصر, وأن الاختراع غير مقنع وليس له أي أساس علمي واضح ، إضافة إلى أن البحث الخاص بالابتكار لم ينشر فى أي دوريات علمية مرموقة". وأشار حجى إلى أن موضوعًا بهذه الحساسية يسىء لصورة الدولة، وستكون له نتائج عكسية فى البحث العلمى, مما دعاه لترك مؤسسة الرئاسة. فيما رد اللواء ابراهيم عبدالعاطي, على الانتقادات التى وجهت للاختراع , قائلاً "اننى اتيت بما لم يأت به علماء العصر, وسر هذا الجهاز المعقد مثل سر بناء الأهرامات, وأناشد أساتذة الطب أن يتواصلوا معى لكى أشرح لهم النظرية". وتابع قائلاً: "هناك حملة ممنهجة للتقليل من أهمية اختراعي وتشويهه, سابوا الاختراع ومسكوا في الكفتة, خليهم مع الكفتة, لكن أنا واثق في ربنا وفي النتائج المذهلة اللي بين إيدي".