أكد البنك الدولي أن سلطنة عُمان حققت أفضل أداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث خفض معدلات وفيات الأطفال منذ عام 1970. وأشار فروخ إقبال مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي في مدونة نشرها البنك على موقعه الالكتروني الي أن السلطنة تتصدر قائمة أهم البلدان من حيث الأداء في هذا المجال والتي تضم 165 بلداً. تم الإعلان عن حصول السلطنة على هذا المركز المتقدم فى توقيت يتزامن مع فترة الإعداد للاحتفال بحلول يوم النهضة العمانية فى الثالث والعشرين من يوليو الذى يشهد كل عام بدء سنة جديدة منذ تولى السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان مقاليد الحكم. وفازت سلطنه عُمان هذا العام للمرة السادسة على التوالي بجائزة الأممالمتحدة للخدمة العامة حيث حصلت وزارة الصحة العمانية على جائزة المركز الأول في فئة إلغاء التمييز بين الجنسين في تقديم الخدمات الطبية العامة. و سيقام حفل تسليم الجائزة في سول بكوريا الجنوبية. ويعكس فوز السلطنة بالجائزة الجديدة حجم التطور في تقديم الخدمات العامة في السلطنة بشكل عام، وفي الرعاية الصحية بشكل خاص حيث حصلت على 10 مراكز متقدمة في هذه الجائزة طوال السنوات الماضية، كما كان لوزارة الصحة نصيب في الجائزة؛ فقد حصلت على جائزة المركز الثاني في سنه 2012 وذلك عن مشروعها الإلكتروني لبرنامج رعاية الأمومة والطفولة ، كما حصد نظام الشفاء جائزة المركز الأول في فئة تطوير إدارة المعرفة عام 2010، ويدل هذا التكريم الدولى على نجاح سياسات تطوير الخدمات الطبية في السلطنة . من جانبه أكد الدكتور ماجد المقبالي مدير دائرة التمريض ،أن وزارة الصحة قطعت خطوات متقدمة في مجال تأهيل الممرضة العمانية وتدريبها ومتابعة عملها مهنيا وإداريا وفنيا، ما أسهم في النهوض والرقي بالنواحي الاجتماعية والتربوية والاقتصادية . وتشير الإحصاءات إلى أن الرعاية الصحية في السلطنة أسهمت في انخفاض معدل وفيات الأمهات والأطفال سواء حديثى الولادة أو الرضع بنسبة 67 %..