قام عدد من الشباب المشاركين في اعتصام الإسكندرية بحديقة ميدان سعد زغلول بتخصيص خيمتين لشبكات التواصل الاجتماعي علي الانترنت (تويتر وفيس بوك)؛ ويعتبر المشاركون فيها من المستقلين ممن لا ينتمون إلي أي تيار سياسي أو حزبي . ورفع أعضاء الخيمتين لافتات علي بوابتها للإعلان عن شبكتي التواصل الاجتماعي واستخدموها في التواصل مع العالم خارج الاعتصام من خلال نقل الأخبار والمعلومات عن الاعتصام وما يحتاجه من أدوات ومعدات أساسية ووسائل إعاشة، بالإضافة إلي نقل أخبار العالم إلي المشاركين في الاعتصام. واستغل الشباب المشارك في الاعتصام إتاحة خدمة الإنترنت اللاسلكي في استخدام حواسيبهم الإلكترونية المحمولة (لاب توب) في نشر مطالب المعتصمين وإجراء النقاش السياسي والمجتمعي مع غيرهم من الشباب المصري حول العديد من القضايا المتعلقة بالأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وعلي الجانب الآخر من حديقة ميدان سعد زغلول بوسط المدينة؛ حيث دخل الاعتصام يومه الرابع علي التوالي انتشرت العديد من الفاعليات الفنية، خاصة الرسم والموسيقي. فتولي عدد من الرسامين نشر لوحاتهم التعبيرية عن الأوضاع السياسية والتأكيد علي مطالب المعتصمين من خلال اللوحات التي نشروها بالقرب من تمثال «سعد زغلول» الذي يتوسط ميدان الاعتصام. وأقام العديد من المشاركين في الاعتصام حلقات السمر التي استخدموا فيها بعض آلات الموسيقي كالعود والجيتار لإنشاد العديد من الأغاني الوطنية، والأغاني التي اشتهرت بها ثورة الخامس والعشرين من يناير، بالإضافة إلي إلقاء الشعر والنثر وإقامة المسرحيات والإسكتشات الرمزية خلال فترات المساء