أعلن فاسيلي مالايف، مدير هيئة حرس الحدود في مقاطعة روستوف الروسية أن روسيا أغلقت معبرين حدوديين في روستوف بعد حادثة إطلاق النار عند معبر "إزفارينو" الحدودي ليلة الجمعة. وقال مالايف اليوم السبت في تصريحات نقلتها قناة "روسيا اليوم": "إن معبري "نوفوشاختينسك" و"دونيتسك" أغلقا "وتجري هناك تحقيقيات في أمر إطلاق النار، لافتا إلى أن مسلحين مجهولين شنوا هجوما على معبر إزفارينو الحدودي بين روسياوأوكرانيا". وأضاف: "أن 80 عنصراً من حرس الحدود الأوكراني وصلوا من ذات المعبر باتجاه مقاطعة روستوف وطلبوا تأمين الحماية لهم من مسلحين يطاردونهم، مؤكدا أن بينهم عنصرين جريحين تم إسعافهما". ونفى مالايف تعرض أي من عناصر المعبر الحدودي الروسي أو السكان المدنيين لإصابات، مشددا على اتخاذ "تدابير إضافية لتعزيز أمن الحدود". وعلى صعيد متصل، اتهم مصدر من المكتب الصحفي بوزارة دفاع ما يعرف ب"جمهورية لوجانسك الشعبية" القوات الأوكرانية حسب قناة "روسيا اليوم" بقصف معبر "إزفارينو" الحدودي، موضحاً أن القوات المسلحة الأوكرانية أثناء الاشتباكات في منطقة المعبر قامت بفتح نيران المدفعية باتجاه الأراضي الروسية. وكان المكتب الصحفي للرئيس الروسي قد أعلن مساء الجمعة أن موسكو تنتظر من كييف توضيحا واعتذارا حول قصف قوات أوكرانية أراض روسية قرب مدينة نوفوشاختينسك جنوبروسيا. هذا وبدأت لجنة التحقيق الروسية الجمعة تحقيقا في واقعة قصف الأراضي الروسية من جانب أوكرانيا. وذكر مصدر في إدارة الجمارك الروسية في مقاطعة روستوف في وقت سابق أن موظفاً في الإدارة أُصيب بجروح نتيجة قصف من جانب أوكرانيا على معبر "نوفوشاختينسك" على الحدود مع روسيا، مضيفا أن حالة الجريح خطرة. وقال مصدر في هيئة الأمن الفيدرالية إن القصف ألحق أضرارا بعدة مبان في المعبر الروسي.