حلقة جديدة من مسلسل الإهمال الطبي في مصر حيث لفظت "منى عبيد" أنفاسها الأخيرة بسبب نسيان الطبيب "فوطة" داخل بطنها أثناء عملية الولادة. قال نادر محمد زوج الضحية إن زوجته كانت تضع مولودها الأخير في ولادة قيصرية مضيفا أنها بعد الوضع تعرضت لمتاعب صحية كبيرة، موضحاً أن الطبيب لم يستجب لاستغاثاتها المستمرة وطلب منها الخروج من المستشفى دون مراعاة لحجم معاناتها. وأكد "نادر" خلال حواره عبر إحدى الفضائيات، أن زوجته استغاثت بالطبيب قائلة: "أبوس إيدك أعطني شيئا ليقضي على الآلام". وأوضح أنها بعد خروجها من المستشفى تعرضت للتعب الشديد ما تسبب في دخولها مستشفى أشمون لإجراء العديد من الفحوصات الطبية مع الطبيب المتهم، موضحاً أنه أكد له أنها لا تعاني من أي شئ على عكس الحقيقة، لافتاً إلى أن منى قالت له أشعر بآلام شديدة في جنبي لكنه رد عليها "أنت سليمة". وتابع زوج الضحية أنه ذهب بزوجته إلى مستشفى الدمرداش، التي أكدت ضرورة إجراء عملية جراحية استكشافية عاجلة، مشيراً إلى أن العملية استغرقت 4 ساعات، استخرج خلالها الفوطة من بطنها و2 لتر صديد. وأضاف أن الطبيب صاحب المركز الخاص والمتسبب في وفاة زوجته يحاول التفاوض معه للتنازل عن المحضر، منوهاً إلى أن وكيل النيابة أكد له أن تقرير الطب الشرعي من الممكن أن يستغرق عاما. وهو ما أستدعى دخولها