وافقت القاهرة على ترشيح الولاياتالمتحدة روبرت ستيفن بيكروفت، سفيرا لها وجار اتخاذ إجراءات تعيينه، وذلك بعد غياب وجود سفير لهم لما يقرب من عام. كان السيناتور "روبرت بوب مينينديز" رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلسى الشيوخ والنواب الأمريكي "الكونجرس" قد اعتمد أمس الخميس أوراق تعيين روبرت ستيفن بيكروفت، السفير الأمريكي الجديد في مصر، خلفا للسفيرة الأمريكية السابقة آن باتريسون. حصل بيكروفت على درجة البكالوريوس من جامعتي "مورمون بريجهام يونج يوتا"، و"بيرك بيكروفت لي كاليفورنيا"، هو أحد أهم الدبلوماسيين الأمريكيين الذين عملوا خارج حدود بلاده، وعلى صلة وطيدة بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، وشغل قبل ذلك منصب مساعد تنفيذي لوزير الخارجية الأمريكي الأسبق كولن باول، ولوزيرة الخارجية السابقة كوندليزا رايس، وعمل قبل ذلك قسيسا ومبشرا للمسيحية، ومحاميا بأحد المكاتب الدولية للقانون في سان فرانسيسكو، وشغل أيضًا مهام الأمانة التنفيذية في وزارة الخارجية ومكتب شئون الشرق الأدنى، وخدم بالسفارات الأمريكية في عمان ودمشق والرياض. وشغل ستيفن منصب سفير واشنطن في الأردن، في الفترة ما بين أغسطس 2008 وحتى يونيو 2011، ثم انضم إلى السفارة الأمريكية في بغداد، وفي 11 سبتمبر 2012، رشح الرئيس الأمريكي باراك أوباما، كسفير للولايات المتحدةالأمريكية إلى العراق. الإدارة الأمريكية أكدت أن سفيرها الجديد، سيكون قادرا على التعامل مع مستجدات الأوضاع السياسية والاجتماعية في مصر، وأن الإدارة الأمريكية أكدت أن سفيرها الجديد في القاهرة الذي يشغل حاليا سفير واشنطن في العراق سيكون قادرا على التعامل مع مستجدات الأوضاع السياسية والاجتماعية في مصر، وأنه سيتولى مهام منصبه، في أغسطس المقبل، فى ظل استمرار التوتر في العلاقات المصرية الأمريكية. كان من المتوقع أن ترشح حكومة أوباما روبرت فورد، الذي كان كبير الدبلوماسيين الأمريكيين في الأزمة السورية لمنصب السفير في القاهرة لكن مسئولين أمريكيين قالوا: إن الحكومة المصرية أشارت إلى أنهم يرون فورد قريبا جدا من الأحزاب الإسلامية في الشرق الأوسط.