قررت نقابة المهن التمثيلية فتح التحقيق مع فريق عمل برنامج «رامز قرش البحر» بعد أن تقدمت الفنانة آثار الحكيم بشكوي ضدهم نتيجة ما تعرضت له من صدمة عصبية خلال تصوير الحلقة، وقالت آثار الحكيم: قدمت شكوي إلي نقابة الممثلين الذين أكدوا وقوفهم بجانبي ومساعدتي للحصول علي حقي، لأن القانون 35 من النقابة يحميني والعقوبة تكون بإرسال إنذار بالوقف أو الوقف لعدة أشهر أو الشطب من النقابة، وقمت بتقديم شكوي أخري في نقابة السينمائيين لمعرفة إذا كان مثل هذه البرامج تحصل علي تصاريح منها أم لا، لأن ذلك يعد تهرباً من دفع حقوق الدولة. وأكدت «آثار» أنه سبق أن اختارها رئيس الوزراء لتقييم فيلم «حلاوة روح» لأنه رجل يهتم بالأخلاق، ويسعي إلي تحقيقها في الشارع المصري، لذلك ناشدته لمساعدتها، وقالت: الأمر لا يتوقف علي المقلب الذي يتعرض له الفنان فقط من صدمة عصبية تحدث له، لكن هناك أيضاً جانباً أخلاقياً في الأمر، وهو أن هناك كاميرات تحت الماء لتصوير الفنانين، وبالتالي أي فنانة تصور الحلقة وهي ترتدي «جيب» أو فستان من الطبيعي أن تظهر الكاميرا مناطق من جسدها لا يليق تصويرها، وأسأله هنا ما مصير هذه المشاهد إذا تمت حذفها، إلي جانب مضايقات أخري مثل أشخاص يلامسون جسد الفنانة لإضفاء مزيد من الرعب علي التصوير وكلها تندرج تحت التحرش، وتسريب الفيديوهات علي موقع «اليوتيوب» ليتم بيعه بسعر أكبر، لأن أجر الغطاس الواحد الموجود تحت الماء في اليوم 15 ألف جنيه. وأضافت: أصبحت السينما عندنا هي «عبده موتة» والدراما «قلوب» والبرامج رامز جلال، وهذا ليس الفن المصري، لأن مثل هذه البرامج تسئ للفنانين المصريين، ويوجد في الوسط الفني من يرضي الظهور في تلك البرامج من أجل الحصول علي أجر مقابل ذلك، ولكن أنا أرفض الظهور في مثل تلك النوعية من البرامج ولا أشاهدها.. وواصلت قائلة: كل ما يهتم به أصحاب تلك البرامج هي الأموال فقط، لذلك سأطالب بتعويض مادي كبير، وحسبي الله ونعم الوكيل في رامز ومن معه، وقمت بتقديم بلاغ للنائب العام في معدة البرنامج. وعما تردد حول أن الخلاف نشب بعد طلبها زيادة الأجر من المتفق عليه، قالت: اتفقت معهم منذ البداية علي 100 ألف جنيه أجر مقابل ظهوري في الحلقة، علي أن يتم دفع المبلغ علي دفعتين 50 ألفاً قبل التصوير، والآخر بعد الانتهاء منه، وقبل التصوير بساعات حصلت علي مبلغ 35 ألف جنيه لعدم وجود أموال سائلة مع فريق الإنتاج، ووقعت علي إيصال يفيد بذلك، وبعد اكتشافي تلك الحادثة حاول منتج البرنامج ألا يعطيني المبلغ المتفق عليه، ولكني أصررت علي حقي، فتمت كتابة إيصال جديد عليه اسم البرنامج بمبلغ 50 ألف جنيه، فقلت لهم إنه كل يوم سوف يمر دون الحصول علي مستحقاتي المالية سوف أضاعف المبلغ. وأنهت «الحكيم» حديثها قائلة: دائماً ما أدعو ربي أن ينطقني بما يرضيه، وأتذكر كلمة المستشار عدلي منصور الرئيس السابق عندما قال في خطابه الشهير آن الأوان للانفلات الأخلاقي أن يتوقف، وأعلم جيداً أن هذا ما سيحدث الفترة القادمة تحت قيادة الرئيس السيسي، ولن أسمح بإذاعة الحلقة، وسوف أحصل علي المادة الخام الخاصة بالحلقة التي صورتها كاملة، لكي لا يتم التلاعب بها، فأنا فنانة لا أملك إلا الكرامة، ولن أقبل إهانة كرامتي بهذا الشكل. يذكر أن آثار تعرضت للخداع من قبل إحدي معدات البرامج التي اتفقت معها علي تقديم برنامج عن المونديال بالغردقة لتنشيط السياحة علي قناة ONTV وتقدمه مذيعة لبنانية وأخري برازيلية، وبعد سفرها وتصوير الجزء المطلوب منها علي ظهر أحد اليخوت السياحية وسط البحر، وأثناء العودة إلي الشاطئ صعدت علي ظهر أحد زوارق الإنقاذ مع المصور والمذيعة وأحد الغطاسين، ولكن فوجئت بعطل الزورق وهروب الغطاس إلي الماء وبعدها سقطت المذيعة في المياه وسط دوامة صناعية، وطفت بعدها علي آثار الدماء وأشلاء من جسدها، وحاول حينها المصور أن يقنعها بالنزول إلي الماء لكي لا تغرق ولكنها رفضت وقالت: إن لو هذا مقلب فهي مريضة بالقلب، مما جعلهم يتوقفون ويعترفون لها بحقيقة الأمر.